نظيرة زين الدين وتأسيس المنظور النسوي للقرآن الكريم- د. فاطمة حافظ -مصر-
نظيرة زين الدين وتأسيس المنظور النسوي للقرآن الكريم
د. فاطمة حافظ
باحثة في التاريخ ومهتمة بالدراسات الإسلامية
نظيرة زين الدين (1908-1976م) رائدة نسائية لبنانية من طراز غير معهود؛ وريادتها لا تكمن في أنها أول من نادى بسفور المرأة فقد سبقها إلى ذلك كثيرون، وإنما ريادتها مستمدة من كونها أول امرأة عربية تُفرد كتابا حول الحجاب (السفور والحجاب) تناقش فيه خلفياته الدينية والتاريخية وسياقاته الاجتماعية والثقافية على نحو غير مألوف، ولعل أهم ما يميزه أنها ضمنته مقاربتها الخطاب القرآني المتعلق بحجاب المرأة وقدمت خلالها نقدا لاذعا لخطاب المفسرين القدامى وخطاب الفقهاء المعاصر، وقد صار منهجها المتبع مرعيا من قبل النسويات الإسلاميات اللوائي عمدن إلى إعادة تفسير النص القرآني من منظور نسوي، وقبل أن نبين ذلك نتوقف أولا أمام السيرة الذاتية للسيدة نظيرة زين الدين.
مقتطفات من السيرة الذاتية
ولدت نظيرة سعيد زين الدين حسن إبراهيم في بعقلين عام (1908م) لأسرة درزية معروفة من جبل لبان، والدها سعيد زين الدين (1877-1954م) ولد في قرية عين قنيّ بقضاء الشوف، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الحكمة ببيروت ثم انتقل إلى المكتب الإعدادي العثماني لتلقي العلوم واللغة التركية استعدادا لدخول مكتب الحقوق الأعلى في الآستانة، وفور حصوله على شهادة “الدكتورية” من المكتب المذكور اشتغل بالقضاء، وتقلَّب بين عدة مناصب قضائية في بيروت وقوزان وأضنة وحلب والآستانة وهو ما جعله يرتحل مع أسرته من آن لأخر لمتابعة مهام عمله.
تلقت نظيرة تعليمها الأولي على يد معلمة خاصة لقنتها مبادئ القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية وأضافت إليهما شيئا من التركية التي علقت بذهنها أثناء إقامة والدها بالآستانة، وأما تعليمها النظامي فقد التحقت بمدرسة راهبات مار يوسف في كركول الدروز، ثم انتقلت إلى مدرسة دير راهبات الناصرة عام (1920م) حتى تخرجت منها عام (1926م)، ثم التحقت مباشرة بالكلية العلمانية الفرنسية في بيروت من أجل إتمام دراستها الثانوية، وحصلت منها على شهادة البكالوريا الفرنسية في العلوم العالية والآداب اللغوية عام (1928م) فكانت -حسب رواياتها- من أوائل الفتيات اللواتي حصلن على هذه الشهادة[1].
أتاحت أجواء الانفتاح الفكري داخل الكلية العلمانية المجال أمام نظيرة للانخراط في بعض الأنشطة، حيث شاركت للمرة الأولى في إلقاء الكلمات والخطب، وخلال هذه الحقبة شاركت في بعض التجمعات النسائية مثل الاتحاد السوري اللبناني الذي تأسس عام 1921م وحصل على الترخيص بالعمل في عام 1924م وشغلت أمين سر المجمع النسائي الذي تألف عام 1928م، كما انخرطت في العمل الاجتماعي إذ كانت عضوا مؤسسا في نقابة المرأة العاملة (1933م)، وأمينا عاما للصليب الأحمر اللبناني[2].
ولكن انخراط نظيرة في هذه الأنشطة لا يجب أن يحجب عنا حقيقة دخولها منذ مطالع الثلاثينيات في مرحلة من الانزواء انتهت إلى العزلة الكاملة، ولذلك يتعذر أن نرصد قيامها بأي أنشطة مجتمعية مع انتصاف الثلاثينات، وربما كان لزواجها علاقة بذلك، غير أننا لا نجزم بذلك لأنها ابتعدت عن الساحة الثقافية قبيل زواجها، ولذا نرجح وجود عامل آخر أكثر جوهرية يتعلق بطبيعة مشروعها الفكري االمكون من عدد من الأفكار الجزئية، والتي لم تشكل فيما بينها بناء فكريا مكتمل الأركان، وقطب الرحى في هذه الأفكار كان الدعوة إلى السفور ونزع الحجاب؛ فلمّا أخذ السفور في الانتشار سريعاً في السنوات القليلة التالية كان هذا يعني أن مشروعها الفكري قد فقد الدعوة التي قام ينشد تحقيقها، وبغيابها فقد مبرر وجوده على الساحة الفكرية.
إعادة قراءة النص القرآني من منظور نسوي
تشكل قضية إعادة قراءة النص الديني المتعلق بالحجاب القضية الأهم التي عالجتها نظيرة في كتابها (السفور والحجاب)، حيث بحثت عن هذه القضية في كتب التفاسير، وتبين لها بعد عملية البحث عدم إجماع المفسرين على تفسير متفق عليه بشأن آيات الحجاب “لقد طالعتُ أقوال المفسرين والفقهاء في ما يتعلق بالموضوع فلم أجد منهم إجماعا في أمر لأتبعه، بل كلما وجدت قولا رأيت أقوالا أخرى تخالفه وتناقضه، كنت أقرأ الآية وتفاسيرها وكنت أرى إحداثا وتغييرا لا تبديلا”[3]. والاختلاف لا يقتصر على الروايات المعتمدة وحسب وإنما في درجة التيسير والتعسير؛ فهناك من تشدد حتى طالب المرأة بإخفاء قلامة ظفرها. وهذا الاختلاف بين الفقهاء ترجعه إلى تبذل النساء في الجاهلية وظهورهن مكشوفات الصدور وأن بعض هؤلاء من المتشددين والراغبين في إظهار التورع الزائد “أخذوا يبتدعون للستر بدعة تلو بدعة أو سنة تلو سنة حتى أمسينا في طوفان من السنن المبتدعة وبلغ الأمر أنهم لم يُبقوا جزءا من المرأة يظهر”[4]
وقد وقع اختيارها على أربعة تفاسير لتقارن فيما بينها، ثلاثة منها تنتمي للسنة وواحد ينتمي للشيعة، وهي على النحو التالي:
- تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي.
- تفسير القرآن الجليل المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن.
- تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي.
- تفسير مجمع البيان للإمام الطبرسي، وهو تفسير شيعي.
وقبيل أن نتطرق إلى بيان ذلك تجدر الإشارة إلى معالم المنهج التي اتبعته باعتباره مدخلا مناسبا لفهم أبعاد الخطاب لديها:
انطلقت نظيرة من اقتراب منهجي جوهري ألا وهو حتمية التمييز بين ما هو وحي مقدس لا مجال للتشكيك بصحته (القرآن الكريم والسنة المطهرة) وما هو قراءة بشرية للوحي؛ وهذه لا يمكن الادعاء بتنزيهها عن الخطأ والزلل، وبالتالي لا يمكن اعتمادها مصدرا لفهم هذا الوحي بل من الواجب التجاوز عنها لأنها قراءات تاريخية تعبر عن مراحل زمنية انقضت وعن ارتباطها بالمعارف السائدة في عصرها، وفي المقابل افترضت وجوب مقاربة نصوص الوحي مقاربة عصرية انطلاقا من التوسع في استخدام العقل كأداة جوهرية لفهم النص مراعاة لظروف الزمان والمصلحة.
ولكن إذا كان التمييز بين ما هو مقدس مطلق وما هو بشري نسبي قاعدة منهجية صحيحة كان يمكن البناء عليها، فإن الإقصاء الكلي لقراءات ومناهج علماء السلف في فهم النص قد أفقد الكاتبة الأدوات اللازمة لفهم النص على وجهه الصحيح، وبسبب ذلك لم تستطع التمييز بين صحيح السنة النبوية وضعيفها وموضوعها، فحشرت في كتابها عدداً لا يحصى من الأحاديث المكذوبة جلها يدور حول شكوى الرسول (ص) من الكذب والدس عليه، وإعلاء قيمة العقل، وتفضيل النساء، وكانت تلك نقطة الضعف الرئيسية في كتابها والتي اتخذها معارضوها [5] مدخلا لانتقاد الكتاب والطعن في قدرتها على الإحاطة بصحيح النص فضلا عن تفسيره.
تطرح مقاربة النص القرآني المتعلق بالحجاب من خلال استدعاء بضع تفاسير والمقارنة بينها لأجل إثبات حالة التعارض في فهم النص والوصول في النهاية إلى حتمية تجاوزها تساؤلات عدة؛ بعضها يتعلق بالأسس المنهجية التي اتبعتها لترجيح رواية أحد المفسرين واستبعاد الروايات الأخرى، هذه الأسس التي أغفلت ذكرها في مقدمة بحثها واختزلتها حين التطبيق في موافقة ظاهر العقل كما يتجسد في المنجزات والكشوف العلمية، فراحت تقرأ روايات المفسرين لقصة ذي القرنين على ضوء الكشوف الجغرافية الحديثة، وتوصلت إلى مناقضة التفاسير لروح العلم واعتبرت ذلك مدعاة لتجاوزها، دون أن تميز بين رؤى المفسرين وتصوراتهم الخاصة لمسائل غير ذات صفة عقدية أو تعبدية، وشروحاتهم لمسائل إيمانية وتشريعية لا مجال فيها للتصورات الذاتية والظنية، وبعضها الآخر يتعلق بالكيفية التي قامت من خلالها بعرض التفاسير ومدى التزامها بأخلاقيات البحث العلمي التي توجب على الباحث أمانة النقل، ذلك أننا حين راجعنا نقولها عن هذه التفاسير وقارناها بالتفاسير المذكورة اكتشفنا أنهاشابتها بعض الأخطاء على نحو بتر فقرة عن سياقها العام بحيث تدل على معنى غير صحيح لم يرده المفسر، أو حذف بعض المعاني التي لا تريدها أو اختلاق فقرات غير موجودة في النص الأصلي، ولضيق المقام نكتفي هاهنا بعرض تفسيرها للآية 33 من سورة الأحزاب، ويبدو من خلالها بعض هذه الأخطاء :
الآية | نص المفسر | اقتباس نظيرة | تعليق |
وقرن في بيوتكن | البيضاوي: (من وقر يقر وقارا أو من قر يقر حذفت الأولى من راءي اقررن ونقلت كسرتها إلى القاف فاستغني عن همزة الوصل ويؤيده قراءة نافع وعاصم بالفتح من قررت أقر وهو لغة فيه ويحتمل أن يكون من قار يقار إذا اجتمع ). | “من وقر يقر وقارا أو من قر يقر حذفت الأولى من راءي اقررن ونقلت كسرتها إلى القاف فاستغني عن همزة الوصل” أو من قار يقار (أي مشي على أطراف قدميه لئلا يسمع صوتهما)[6]. | اختلقت نظيرة فقرة غير موجودة أصلا، واتخذتها ذريعة للقول بتناقض أقوال المفسرين في أمر القرار، وجنحت إلى ترجيح المعنى الذي اختلقته.
|
وقرن في بيوتكن | الخازن: أي الزمن بيوتكن وقيل هو أمر من الوقار أي كن أهل وقار وسكون وَلا تَبَرَّجْنَ[7] | قيل هو أمر من الوقار أي كن أهل وقار وسكون وَلا تَبَرَّجْنَ [8] | انتزعت نظيرة الاقتباس من سياقه، وأغفلت جزءا يخل بالمعنى وهو المتعلق بالتزام النسوة بيوتهن. |
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى | النسفي: والتبرج التبختر في المشي وإظهار الزينة والتقدير، ولا تبرجن تبرجاً مثل تبرج النساء في الجاهلية الأولى وهي الزمان الذي ولد فيه إبراهيم أو ما بين آدم ونوح عليهما السلام أو زمن داود وسليمان. والجاهلية الأخرى ما بين عيسى ومحمد عليهما السلام، أو الجاهلية الأولى جاهلية الكفر قبل الإسلام، والجاهلية الأخرى ما بين عيسى ومحمد عليهما السلام. أو الجاهلية الأولى جاهلية الكفر قبل الإسلام، والجاهلية الأخرى جاهلية الفسوق والفجور في الإسلام[9]. | أي لا تتبخترن في مشيتكن تبرجا مثل تبرج النساء في أيام الجاهلية القديمة، قيل هي ما بين آدم ونوح عليهما السلام، وقيل الزمان الذي ولد فيه إبراهيم، كانت المرأة تلبس درعا أي قميصا من اللؤلؤ فتمشي في وسط الطريق وتعرض نفسها على الرجال.[10] | اقتباس غير دقيق؛ استبعدت منه أن التبرج في أحد معانيه هو إظهار الزينة مكتفية بالتبختر في المشي.
كما أن النسفي لم يتطرق لمسألة لباس نساء الجاهلية التي أوردتها. |
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى | الخازن: هو التكسر والتغنّج والتبختر وقيل: هو إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال[11] | التبرج هو التكسر والتغنّج والتبختر وإبراز المحاسن للرجال[12] | مرة أخرى تتعمد إغفال أن التبرج قد يعني إظهار الزينة. |
في ختام عملية المقارنة تحمل نظيرة بشدة على المفسرين جميعا بحجة وجود “فوضى من الأقاويل والروايات والأباطيل”، وذهبت إلى “أن بعض المفسرين الكرام كانوا يستعجلون في الخط أحيانا فلا يساعدهم الوقت لإحكام الرابطة بين القلم والدماغ فقد يكون ما خطوه غير الذي عقلوه”!![13]. ومن ثم توصلت إلى عدد من الاستنتاجات بشأن كيفية التعامل مع هذه التفاسير، أولها أنه يحق لنا أن نتخير من أقوال المفسرين والفقهاء ما يوجب التيسير لا ما يوجب التعسير “فإذا كنا لا نرجع إلى أمر الله وسنة رسوله ناظرين إلى سنن الفقهاء المبتدعة وحدها فينبغي لنا على الأقل أن نختار من أقوال الفقهاء ما فيه التيسير والفرج، ونضرب عرض الحائط بما فيه التعسير والحرج”[14]. وثانيها إننا يجب أن لا نظن أن ما قاله الفقهاء هو الشرع، فـ “الشرع ما شرعه الله تعالى لعباده وإن هو إلا الكتاب والسنة… غير أننا إذا حسبنا كل قولٍ من فقيه شرعاً صالحاً دون أن نرده إلى الكتاب والسنة ودون أن نرى دليلا على القول فقد أشركنا الشارع في شرعه أي إشراك”[15]. وثالثها وجوب دفع الوهم القائل بأن الأذهان المفكرة في الدين مختصة بالأولين، فحكمة الله عز وجل ومصلحة الأمة لا تجيز قصر الصلاح على الأولين[16].
وتأسيسا على ذلك تبنت الدعوة إلى طرح هذه التفاسير واقترحت تأليف لجنة لتفسير القرآن الكريم بحيث تضم علماء الاجتماع والأخلاق والمختصين بالعلوم والفنون ويشتغل كل منهم ضمن دائرة اختصاصه حتى يتوافر لدينا تفسير عصري يواكب العلم والتطور[17].
خلاصات واستنتاجات ختامية
على الرغم مما شاب محاولة نظيرة زين الدين من مثالب إلا أنها صارت أساسا مرعيا في عدد من محاولات التفسير النسوي التي بدأت في الظهور أواخر القرن الماضي على يد بعض الدارسات المسلمات في الغرب، ولا يعني هذا استمداد هذه المحاولات مباشرة من كتاب (السفور والحجاب)، وإنما يعني أن بعضا من معالم المنظور الذي أرسته نظيرة باتت جزءا لا يتجزأ من مسلمات المنظور النسوي في التعاطي مع النص القرآني، من قبيل: الادعاء بتحامل المفسرين على المرأة وانطلاقهم في مقاربة النص من رؤية ذكورية تستبعد النساء وخبراتهن من العملية التفسيرية، والدعوة إلى طرح الأدوات والمناهج التراثية واستبدالها بمناهج حداثية تعتمد العقل وحده، والادعاء أن بمقدور أي إنسان مقاربة النص مباشرة دون الاستناد إلى مناهج التفسير وأدواته، وأخيرا الانتقائية التي تتجلى في اختيار بعض الأقوال التفسيرية وتجاهل البقية من دون سبب واضح اللهم إلا موافقتها للرأي الذي تتبنه الكاتبة.
وإذا كان مصير محاولة نظيرة هو الإخفاق حيث لم تنجح في الإطاحة بما ذهب إليه المفسرون وإحلال مناهج وتفسيرات جديدة محلهم، فإن محاولات النسويات المعاصرات صادفت بعض النجاح حيث تتبناها بعض الدوائر الأكاديمية، وخصوصا في العالم الغربي، وربما وجدت لها بعض أنصار في الداخل الإسلامي روجوا لها من خلال بعض وسائل الإعلام، وهو ما يجعل هناك ضرورة لأن ينهض العلماء بواجب تفنيد هذه الأطروحات، وتطوير سبل التعامل مع القضايا المستجدة على الساحة الإسلامية.
[1] نظيرة زين الدين، الفتاة والشيوخ، مراجعة بثينة شعبان (دمشق: دار المدى، 1998)، ص 19.
[2] إسماعيل ملحم، إعادة قراءة نظيرة زين الدين في الذكرى المئوية لصدور كتاب قاسم أمين تحرير المرأة، جريدة الأسبوع الأدبي (دمشق: 29/1/2000).
[3] نظيرة زين الدين، السفور والحجاب، محاضرات ونظرات مرماها تحرير المرأة والتجدد الاجتماعي في العالم الإسلامي (بيروت: مطابع قوزما ، 1928)، ص 65.
[4] السفور والحجاب، ص 67.
[5] ممن تناول مسألة الأحاديث المكذوبة والضعيفة لدى نظيرة: الشيخ مصطفى الغلاييني في كتابه (نظرات في السفور والحجاب)، والشيخ صلاح الدين الزعيم في كتابه “فصل الخطاب في الحجاب”، والشيخ سعيد الجابي في كتابه “كشف النقاب عن أسرار السفور والحجاب”، وذكرت نظيرة طرفا من ذلك في كتابها الفتاة والشيوخ.
[6] السفور والحجاب، ص 154.
[7] علاء الدين علي بن محمد المعروف بالخازن، من تفسير القرآن الجليل المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل وبهامشه تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل للإمام النسفي، دار الكتب العربية الكبرى، القاهرة، 1328هـ ، ج 3، ص 498.
[8] السفور والحجاب، ص 154.
[9] حاشية تفسير النسفي على الخازن، ص 499.
[10] السفور والحجاب، ص 154.
[11] الخازن، لباب التأويل ، ج 3 ، ص 426.
[12] السفور والحجاب، ص155.
[13] السفور والحجاب، ص 180-181.
[14] السفور والحجاب، ص 74.
[15] السفور والحجاب، ص 64.
[16] السفور والحجاب، ص 70.
[17] السفور والحجاب، ص173.