الشيَّعة الإثنا عشرية دينهم مستقل(التشيع)وليس مذهباً من المذاهب -بقلم أ.د صالح حسين الرقب
الشيَّعة الإثنا عشرية دينهم مستقل(التشيع)وليس مذهباً من المذاهب
بقلم أ.د صالح حسين الرقب
غزة – فلسطين
إنَّ الشيعة الرافضة من أخطر الفرق على الأمة، وأشدها كذبا وفتنة وتضليلاً، خصوصاً على العامة الذين لم يقفوا على حقيقة أمرهم، وفساد معتقدهم.. والشيعة في هذا الزمان قد أحدثوا حيلاً جديدة مخادعة لاصطياد من لا علم عنده من المسلمين، والتأثير عليه بعقيدتهم الفاسدة الكاسدة بدعوى حب آل البيت. فمن ذلك ما أحدثوه من دعوة للتقريب بين السنة والشيعة، والدعوة إلى تناسي الخلافات بين الطائفتين، وما هذه الدعوة إلا ستار جديد لتغلغل أفكار ومعتقدات الرفض والتشيع، ونشر باطلهم بين صفوف المسلمين، وإلاَّ فالشيعة لا يقبلون التنازل عن شيء من عقائدهم المناقضة للعقيدة التي أنزلها الله في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكيف سيتنازلون عن عقائدهم وهو يعدًّون المخالف لهم في عقيدة الإمامة كافرا، لا يجوز غسله والصلاة عليه إذا توفاه الله تعالى، فالشيخ المفيد أحد كبار شيوخ الشيعة، يقول: ولايجوزُ لأحدمن أهل الإيمان أن يغسل مخالفاً للحق في الولاية،ولايصلى عليه،إلا أن تدعوا الضرورة إلى ذلك من جهة التقيّة”.(الحدائق الناضرة في أحكام العترةالطاهرة: يوسف البحراني 10/360)
ومن يدرس عقائد وأفكار الشيَّعة الامامية من مصادرهم المعتمدة سيخرج بنتيجة واحدة واضحة أن التشيع الإمامي دين مستقل لا مذهب، ويزداد يقينا عندما يرى اعترافات أعلام الشيعة أنفسهم، وننقل عدة نصوص ونقولات عن القوم تصرح بذلك، وقد نقلت من كتبهم ومصادرهم المعتمدة، التي صنفها علماؤهم وأعلامهم ومراجعهم الدينية الكبار عندهم -:
-1 إمام الشيعة المعصوم يصف التشيَّع بأنه دين! جاء في الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني 2/ 222) عن جعفر الصادق أنه قال: “يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله”.(تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال للشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي: تأليف محمد علي الموحد الأبطحي، الطبعة الثانية مصححة، قم بإيران 1417هـ،1/303،اختيارمعرفة الرجال(المعروف برجال الكشي):شيخ الطائفةأبو جعفر الطوسي وروى الكليني في الكافي عن الإمام علي بن موسى الرضا ما يدل على إن الإسلام مقتصر على من اعتنق التشيع فقال: “إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يرِدُون مَورِدنا، ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الإسلام غيرُنا وغيرهم إلى يوم القيامة”.(الكافي: الكليني 1/223)
-2 محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي والمعروف بالصدوق يُؤلف كتاباً عنوانه): الاعتقادات في دين الإمامية(، ويُعيدها في كتابه فيقول في الباب التاسع والثلاثون، باب الاعتقاد في التقيّة 108): “التقيّة واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم عليه السلام فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية”.. ويقول أيضاً شيخهم الصدوق: “دين الإمامية هو الإقرار بتوحيد الله تعالى”.(الأمالي، ص 738).
-3عباس القمي يقول: “التقيّة فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه”.(الكنى والألقاب 1/141)
-4حسن بن علي الخاقاني يقول: “مع أنّ الصدوق في أماليه جعل من دين الإمامية أنه لا يُفسد الماء إلا ما كانت له نفس سائله”. كتابه المخطوط: (الدرر الغروية في شرح اللمعة الدمشقية).
-5آقا مجتبى العراقى يقول: “حكى لي عالم من أولاد شيخنا الشهيد الثاني طاب ثراه، أنّ بعض الناس كان يتهم الشيخ في زمن حياته، بالتسنن، لأنه كان يدرس في بعلبك وغيرها من بلاد المخالفين على المذاهب الأربعة نهاراً، ويدرس على دين الإمامية ليلاً (تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال للشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي: تأليف محمد علي الموحد الأبطحي، الطبعة الثانية مصححة، قم بإيران 1417هـ،1/303،اختيارمعرفة الرجال(المعروف برجال الكشي):شيخ الطائفةأبو جعفر الطوسي).” مقدمة تحقيقه لكتاب:(عوالي اللآلئ الحديثية على مذهب الإمامية، لابن أبي جمهور الإحسائي (1/11،10).
-6محمد باقر المجلسي يقول: “وممّا عُدَّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة وحج التمتع والبراءة من الثلاثة(تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال للشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي: تأليف محمد علي الموحد الأبطحي، الطبعة الثانية مصححة، قم بإيران 1417هـ،1/303،اختيارمعرفة الرجال(المعروف برجال الكشي):شيخ الطائفةأبو جعفر الطوسي)”في كتابه (العقائد، ص 58).
-7أحمد الأردبيلي نقل عنه حبيب الله الخوئي في كتاب:(نهج البراعة، 13/391)، فقال: “وإن كان العارف بسوء اعتقاداتهم مظهراً لحقيّة مذهبهم وطريقتهم فقد زاغ عن طريق الحق وأعرض عن دين الإمامية”.(تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال للشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي: تأليف محمد علي الموحد الأبطحي، الطبعة الثانية مصححة، قم بإيران 1417هـ،1/303،اختيارمعرفة الرجال(المعروف برجال الكشي):شيخ الطائفةأبو جعفر الطوسي)
-8رضا الهمداني يقول: “وفي المغرب والعشاء ليلة الجمعة بالجمعة والأعلى، كما عن المشهور، بل عن الانتصار نسبته إلى دين الإمامية وإجماعهم”.(مصباح الفقيه، 12/301)
-9علي الحسيني الميلاني يقول: “لما كان العامّة قائلين بالتعصيب، جاز للإمامي إذا كان من عصبة الميّت الأخذ من الإرث، وإن لم يكن له ذلك على دين الإمامية إن كان الميت إمامياً”(كتاب البيع، 2/164).
-10إبراهيم سليمان القطيفي البحراني يقول: الأخبار كلها في معنى الخبر الواحد الدال على المراد من دين الإمامية ومعتقدهم، وإنهم الفرقة الناجية”(الفرقة الناجية ص137)
11- عباس ابن الشيخ حسن كاشف الغطاء يقول: “وهذا ما انتهى إلينا من هذا الخبر الشريف المشتمل على فوائد جمّة كل فائدة منها تكفي في إثبات دين الإمامية وفساد ما يَزْعُمُهُ أهل السُنّة”. (الإمامة، ص 126).
12- أبو القاسم الميرزاي القمّي يقول: “لعله من ضروريات دين الإمامية من أنّ من أعلام إمامتهم علمهم بما كان وما يكون”.(الحاشية على قوانين الأصول، 2/65)
13- أبو القاسم الخوئي من كبار المراجع الشيعية يقول: “وأمّا كونه من الأرض أو ما أنبتته فلا خلاف بين المسلمين في جواز السجود عليهما، نعم يُشترط ذلك في المسجد عند الخاصّة، فلا يجوز السجود على غيرهما إجماعاً، بل نُسب ذلك إلى دين الإمامية خلافاً للعامّة”.(شرح العروة الوثقى 13/129)
14- عبد الأعلى السبزواري يقول: “على المشهور، بل نُسب إلى دين الإمامية، وتدل عليه جملة من الأخبار أيضاً منها صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الفراء والسمور والسنجاب والثعالب وأشباهه، قال: لا بأس بالصلاة فيه”.(مهذب الأحكام، 5/291)
-15تقي الطباطبائي القمّيي يقول: “الفرع الأول: إنّ الخمس يُقسّم على ستة أسهم كما فصل في كلام الماتن. وهذا هو المعروف والمشهور ونقل دعوى الإجماع عليه، بل قيل إنه من دين الإمامية “.(الغاية القصوى في التعليق على العروة الوثقى، ـكتاب الخمس ص 248).
-16علي الصافي الكلبيكاني يقول: “والعمدة فيه إطباق الفتوى عليه لدعوى الإجماع كما عن بعض، وكونه من دين الإمامية كما عن بعض..”(الغاية القصوى في التعليق على العروة الوثقى، ـكتاب الخمس ص 248).
-17يوسف الحائري يقول:” كونه من الاحداث الموجبة للوضوء لا خلاف فيه، بل عن بعضهم إجماع المسلمين وإنه من دين الإمامية”.(مدارك العروة الوثقى، 3/11)
-18أسد الله كاظمي يقول: “ومن المعلوم أنه لولا ما أصاب دين الإمامية من بلايا أعدائهم وجهالهم لكانت أحكامهم بأسرها أو معظمها ظاهرة”.(كشف القناع عن وجوه حجية الإجماع، ص31)
19- نعمة الله بن عبدالله الجزائري يقول في الفرق بين الشيعة وأهل السنة: “وحاصله أننا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي، ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمدٌ نبيَّه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب، ولا بذاك النبي، بل نقول: إن الربَّ الذي خليفةُ نبيِّه أبو بكر ليس ربَّنا، ولا ذلك النبي نبينا”!!.(الأنوار النعمانية 3/279)
مذهب آل البيت عليهم السلام اجل واعظم من أن ينال منه عقل قاصر ووضيع حب الظهور بالاصطياد في الماء العكر لن يرفعك بل سيسقطك للحضيض وانت مدرك تماما وتعي ما اقول انت على مذهب محمد ابن عبد الوهاب التكفيري ربيب الكابتن هامفر البريطاني لتدمير الإسلام وابن تيمية المجسم اللقيط اليهودي انت متفيقه وهابي وعائكم ضيق فدع عنك ما لا طاقة لك به انت ممن يفتري على الله الكذب أعمى الله بصرك وبصيرتك وصرت تتخبط من العمى وتفتري الكذب… تتهم الشيعة انهم اخطر على الإسلام وتبرئ من اتهمهم الله في محكم تنزيله… يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرً…. تَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82.واختم قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُم بِهِ كَافِرُونَ….. إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ…. توظف كل طاقتك لتنال ممن أذهب الله عنهم الرجز وطهرهم تطهيرا صدق الله العلي العظيم أظنَنْتَ يا يزيد حيث أخَذتَ علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبَحنا نُساق كما تُساق الأُسارى، أنّ بنا على الله هَواناً وبك عليه كرامة ؟! وأنّ ذلك لِعِظَم خَطَرِك عنده! فشَمَختَ بأنفِك، ونظرتَ في عِطفِك، جَذلانَ مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مُستَوسِقة، والأمورَ مُتَّسِقة، وحين صفا لك مُلكنا وسلطاننا. مهلاً مهلا! أنَسِيتَ قول الله تعالى: ولا يَحسَبنَّ الذين كفروا أنّما نُملي لَهُم خيرٌ لأنفسِهِم، إنّما نُملي لَهُم ليزدادوا إثماً ولهم عذابٌ مُهين ؟! أمِن العدلِ، يا ابنَ الطُّلَقاء، تخديرُك حَرائرَكَ وإماءَك وسَوقُك بناتِ رسول الله سبايا قد هُتِكت سُتورُهنّ، وأُبدِيت وجوهُهنّ ؟! تَحْدُو بهنّ الأعداء من بلدٍ إلى بلد، ويستشرفهنّ أهلُ المناهل والمناقل، ويتصفّح وجوهَهنّ القريب والبعيد والدنيّ والشريف! ليس معهنّ مِن رجالهنّ وَليّ، ولا مِن حُماتِهنّ حَمِيّ، وكيف يُرتجى مراقبةُ مَن لفَظَ فُوهُ أكبادَ الأزكياء، ونَبَت لحمه بدماء الشهداء ؟! وكيف يستبطئ في بُغضنا أهلَ البيت مَن نظرَ إلينا بالشَّنَف والشَّنآن، والإحَن والأضغان ؟! ثمّ تقول غيرَ متأثّم.. ولا مُستعظِم:
وأهَلُّوا واستَهلُّـوا فرَحَـاً ثمّ قالوا: يا يزيدُ لا تُشَـلّْ!
مُنتَحياً على ثنايا أبي عبدالله سيّد شباب أهل الجنّة تنكتها بمِخْصَرتك، وكيف لا تقول ذلك وقد نكأتَ القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماءَ ذريّة محمّد صلّى الله عليه وآله، ونجومِ الأرض مِن آل عبدالمطلب! وتهتف بأشياخك زعمتَ أنّك تناديهم، فَلَتَرِدَنّ وَشيكاً مَورِدَهم، ولَتَوَدّنّ أنّك شُلِلتَ وبُكِمتَ ولم يكن قلتَ ما قلتَ وفَعَلتَ ما فعلت. اَللّهمّ خُذْ بحقِّنا، وانتَقِمْ ممّن ظَلَمَنا، وأحلِلْ غضبَك بمن سفك دماءنا وقتَلَ حُماتَنا. ( ثمّ توجّهت بالتوبيخ إلى يزيد قائلةً له ): فوَ اللهِ ما فَرَيتَ إلاّ جِلْدَك، ولا جَزَزْتَ إلاّ لحمك، ولَتَرِدنّ على رسول الله بما تحمّلت مِن سَفكِ دماءِ ذريّتهِ، وانتهكتَ مِن حُرمته في عِترته ولُحمته! حيث يجمع الله شملهم، ويَلُمّ شعَثَهم، ويأخذ بحقّهم.. ولا تَحسَبنَّ الذينَ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بل أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون . حَسْبُك بالله حاكماً، وبمحمّدٍ خَصيماً، وبجبرئيل ظَهيراً، وسيعلم مَن سوّى لك ومكّنك من رقاب المسلمين ( أي أبوك معاوية ) بئس للظالمين بدلاً! وأيُّكم شرٌّ مكاناً وأضعَفُ جُنْداً! ولئن جَرَّت علَيّ الدواهي مُخاطبتَك، إنّي لأستصغرُ قَدْرَك، وأستَعظمُ تَقريعك، واستكبر توبيخك!! لكنّ العيون عَبْرى، والصدور حَرّى ( وهنا جاء التنبيه إلى عظم المصيبة والفاجعة التي أوقعها يزيد في آل بيت المصطفى ). ألا فالعَجَب كلّ العجب.. لقتلِ حزبِ الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء! ( ومنهم يزيد الطليق بعد فتح مكّة، ولم يسمح الشرع الشريف للطلقاء أن يتقلّدوا الحُكْم! )، فهذه الأيدي تَنطِف من دمائنا، والأفواه تَتَحلّب مِن لحومنا، وتلك الجُثث الطَّواهر الزواكي تنتابها العَواسِل ( أي الذئاب )، وتهفوها أُمّهاتُ الفَراعل. ولئن اتّخَذْتَنا مَغْنَماً، لَتجِدَنّا وشيكاً مَغْرٓماً، حين لا تجدُ إلاّ ما قدَّمْتَ وما ربُّكَ بظَلاّمٍ للعبيد ، فإلى الله المشتكى وعليه المعوَّل. فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله )، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!! يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين ! فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يُكملَ لهم الثواب، ويُوجِبَ لهم المزيد، ويحسن علينا الخلافة، إنّه رحيمٌ ودود، وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيل.