حصريا

جوانب من عبقرية الإمام الشافعي – أ‌.عبد الرحمن الهرفي

0 915

[cl-popup title=”ترجمة الكاتب” btn_label=”ترجمة الكاتب” align=”center” size=”s” paddings=”” animation=”fadeIn”]

عبد الرحمن الهرفي

داعية سعودي في ماليزيا

[/cl-popup]

اسمه ومولده :أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن

عبيد بن عبد يزيد بن هاشم[1] بن عبد المطلب بن عبد مناف، فهو قرشي، ويلتقي مع النبي ﷺ في جَدِّه عبد مناف، ولُقب بالشافعي نسبة لجده شافع.

جماهير المؤرخين على أنه ولد في غزة سنة ١٥٠هـ وقيل أنه ولد في عسقلان وروى ابن أبي حاتم الرازي بسنده عن الشافعي أنه ولد في اليمن [2] ،وقال ياقوت الحموي :وتأول بعضهم قوله باليمن بأرض أهلها وسكانها قبائل اليمن. وبلاد غزة وعسقلان كلها من قبائل اليمن وبطونها. قلت وهذا عندي تأويل حسن إن صحت الرواية، وإلا فلا شك أنه ولد بغزة وانتقل إلى عسقلان [3]

ونشأ يتيماً فعادت به أمه لمكة وهو ابن سنتين؛ فنشأ فيها وتعلم القرآن والحديث، ثم رحل لبني هذيل، وكانوا أفصح العرب وأقام عندهم ١٧ سنة؛ فأتقن اللغة العربية حتى أصبح حجة فيها ثم رحل للمدينة وتعلم على يد الإمام مالك بن أنس هناك، ثم رحل لبغداد نحو سنتين، ثم عاد لمكة وفيها قابله الإمام أحمد بن حنبل الذي جاء للحج، ثم عاد الشافعي لبغداد، ثم رحل لمصر وبقي فيها حتي توفي سنة ٢٠٤هـ.

ثناء العلماء وأئمة عصره :

١.قال أيوب بن سويد الرملى لما رأى الشافعى :ما ظننت أنى أعيش حتى أر ىمثل هذا الرجل قط .

٢. يحيى القطان يقول :((إنى لأدعو الله عز وجل للشافعى فى كل صلاة)) .

٣. قال إسحاق بن راهويه ((كنا بمكة والشافعى بها ، وأحمد بن حنبل بها فقال لى أحمد بن حنبل :يا أبا يعقوب جالس هذا الرجل -يعنى الشافعى – . قلت :ما أصنع به ، وسنه قريب من سننا ؟ أترك ابن عيينة والمقبرى. فقال أحمد بن حنبل :ويحك إن ذاك يفوت ، وذا لا يفوت . فجالسته))

٤. قَالَ الْحُمَيْدِيُّ:كُنَّا نُرِيدُ أَنْ نَرُدَّ عَلَى أَصْحَابِ الرَّأْيِ، فَلَمْ نُحْسِنْ كَيْفَ نَرُدُّ عَلَيْهِمْ، حَتَّى جَاءَنَا الشَّافِعِيُّ، فَفَتَحَ لَنَا

٥. الحمَيْدِيَّ، يَقْولُ:كَانَ َأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَدْ أَقَامَ عِنْدَنَا بِمَكَّةَ، عَلَى سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ:هَاهُنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، لَهُ بَيَانٌ وَمَعْرِفَةٌ، فَقُلْتُ لَهُ:فَمَنْ هُوَ؟ قَالَ:مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، وَكَانَ َأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَدْ جَالَسَهُ بِالْعِرَاقِ، فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى اجْتَرَّنِي إِلَيْهِ.

٦.قال أحمد بن حنبل:”لولا الشافعي ما عرفنا فقه الحديث “. وقال قريب منها الكرابيسي :ما فهمنا استنباط السنن إلا بتعليم الشافعي إيانا

٧. وقال الإمام أحمد أيضا:”كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للبدن، فهل ترى لهذين من خلف، أو عنهما من عوض”.

٨.قال الزعفراني :كان أصحاب الحديث رقودا فأيقضهم الشافعي.

٩.قال داود الظاهري :كان الشافعي سراجا لحملة الآثار ونقلة الاخبار ومن تعلّق بشيء من بيانه صار محجاجا

وَكَانَ الشَّافِعِيُّ قُبَالَةَ الْمِيزَابِ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ، وَدَارَتْ مَسَائِلُ، فَلَمَّا قُمْنَا، قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ:كَيْفَ رَأَيْتَ؟ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ مَا كَانَ أَخْطَأَ فِيهِ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنِّي بِالْقُرَشِيَّةِ يَعْنِي:مِنَ الْحَسَدِ، فَقَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ:فَأَنْتَ لا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَكُونُ لَهُ هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ، وَهَذَا الْبَيَانُ!!أَوْ:نَحْوُ هَذَا مِنَ الْقَوْلِ، تَمُرُّ مِائَةُ مَسْأَلَةٍ يُخْطِئُ خَمْسًا أَوْ عَشْرًا، اتْرُكُ مَا أَخْطَأَ، وَخُذْ مَا أَصَابَ.

قَالَ:وَكَانَ كَلامُهُ وَقَعَ فِي قَلْبِي، فَجَالَسْتُهُ فَغَلَبْتُهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ نَزَلْ نُقَدِّمُ مَجْلِسَ الشَّافِعِيِّ، حَتَّى كَانَ بِقُرْبِ مَجْلِسِ سُفْيَانَ.

وسبب فرح أهل الحديث بالشافعي أن مدرسة الرأي غلبت على الناس وتغلغت بينهم حتى جاء الشافعي فنصر السنة وأظهر حسنها وجمالها فعظمت في قلوب الناس.

منهج الشافعي :

القرآن الكريم كله عربي وهو كلام الله الذي نزله بلغة العرب وحدها وينكر الشافعي على من يزعم أن في القرآن كلمات غير عربية [4] ومن ثم فلا يعلم أوجه البيان إلا العليم بكلام العرب (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ(192)نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ(193)عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ(194)بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195))

حجية السنة:من الأمور التي انتصر لها الشافعي رحمه الله حجية السنة النبوية وقد وضعها في نفس المرتبة مع القرآن الكريم فهي مبينه له وشارحه لما أجمل فيه

الإمام الشافعي رحمه الله:(لم أسمع أحداً نسبه الناس أو نسب نفسه إلى علم، يخالف في أن فرض الله عز وجل أتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم والتسليم لحكمه بأن الله عز وجل لم يجعل لأحد بعده إلا أتباعه، وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن ما سواهما تبع لهما، وأن فرض الله علينا وعلى من بعدنا وقبلنا في قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم,واحد لا يختلف في أن الفرض الواجب قبول الخبر عن الرسول إلا فرقة [5]سأصف قولها إن شاء الله).[6]

وقال الربيع بن سليمان المرادي ، قال :”سمعت الشافعي ، وذكر حديثا عن النبي ﷺ ، فقال له رجل :تأخذ به يا أبا عبد الله ؟ ، فقال :سبحان الله !أروي عن رسول الله ﷺ شيئا لا آخذ به ؟ !متى عرفت لرسول الله ﷺ حديثا ، ولم آخذ به ، فأنا أشهدكم أن عقلي قد ذهب ” .[7]

حجية خبر الواحد:وانتصر الامام الشافعي لحجية خبر الواحد وعاب على الفئام الذين لا يحتجون به كما في كتابه “الرسالة” و”جماع العلم” ،فهو يسوّي بين وجوب الأخد بالقرآن والسنة وإن كان لا يسوي بين درجة الإحتجاج

السنة تبين للقرآن :البيان فيه تقيد لبعض المعاني دون بعض وكان السائد مذهب أهل الرأي أن المتواتر لا يخصص إلا بمثله ،فقرر الشافعي أن السنة تخصص القرآن وتبينه فالسنة هي التي بينت مقادير الزكاة وصفة الصلاة والحج وغيره ،وجاء الأمر بمنع المطلقة المبتوتة أن تعود لزوجها حتى ينكحها غيره (حتى تنكح زوجا غيره)فبينت السنة أن النكاح هنا بمعنى الزواج وليس مجرد العقد

عبقرية الشافعي :

قد برع في العلوم الشرعية؛ فأسس علم أصول الفقه، وكان إماماً في التفسير واللغة، ولا تزال كتبه (الرسالة والأم وجماع العلم وتأيل مختلف الحديث)لا يستغني عنها العلماء فضلا عن طلبة العلم.

وقد تميّز الشافعي بمنهجية استقرائية للوحي الإلهي المتمثل بالقرآن الكريم والسنة النبوية، والاعتماد على اللغة العربية والقواعد الأصولية في فهم الدين والاجتهاد في المستجدات والنوازل، وبذلك يكون قد جمع بين فضائل مدرستي الرأي والحديث في مذهبه

وقد أبدع في علم أصول الفقه وإن كانت المعاني التي قررها كانت مراعاة ومعتبرة في التفكير والاستنباط عند العلماء منذ عصر الصحابة، فقد كانوا يعتمدون على تمرسهم في استيعاب مقاصد الشريعة؛ وما انعم الله عليهم من ملكات ذهنية وحفظ واسع واطلاع،بَيْد أنه هو الذي جمعها وألّف بينها وجمعها قواعد منهجية مرسومة [8] فهو واضع “علم أصول الفقه” فعبّد الطريق لمن بعده وسهّل العلم لمن خلفه، فكان كتاب الرسالة فتحا لأهل السنة.

قال ابن خلدون في مقدمته:(وكان أول من كتب فيه، الشافعي رضي الله عنه، أملى فيه رسالته المشهورة). أما الإمام الرازي فيفصّل القول في ذلك قائلاً:(كان الناس قبل الشافعي يتكلمون في مسائل أصول الفقه ويستدلون ويعترضون، ولكن ما كان لهم قانون كلي مرجوع إليه في معرفة دلائل الشريعة، وفي كيفية معارضتها وترجيحها، فاستنبط الشافعي علم أصول الفقه، ووضع للخلق قانوناً كلياً يُرجع في معرفة مراتب الأدلة الشرعية إليه)

الإمام الشافعي أقام مؤلفه العظيم “الرسالة”على ثلاث دعائم متناسقة:[9]

أولها:العلم. وفيه أثبت وأكد أن العلم لا ينهض ويستقر إلا على شيء.. ولا بدّ أن يكون هذا الشيء خبراً صادقاً لا يلحقه خلف، ولا يقوم مقامه في صحة الاعتماد عليه إلا المشاهدة والعيان.

وكل ما لا يعتمد على خبر أو عيان، فوهم وباطل، وإن أوهم صاحبه أنه علم.

وقد كرر الشافعي هذه القاعدة العلمية في رسالته أكثر من مرة. فهو يقول مثلاً:”وإذا كان هذا هكذا، كان على العالم أن لا يقول إلا من جهة العلم. وجهة العلم الخبر اللازم والقياس بالدلائل على الصواب، حتى يكون صاحب العلم أبداً متبعاً خبراً أو طالباً الخبر بالقياس كما يكون متبعَ البيت بالعيان”

ثانيهما:(البيان)وهو يتمثل في القواعد العربية والمصطلحات التعبيرية التي أصبحت أداة لفهم الكلام العربي، ووسيلة للكشف عما يعنيه المتكلم من خطابه الذي يواجه به السامعين.

وقواعد البيان هذه تنزل من أصل اللغة منزلة الكسوة من أصل البناء. فإذا كانت قواعد المنطق تمثل المنهج التأسيسي للمعرفة، فإن قواعد البيان هذه تمثل منهج التفاهم بين المخاطبين بل هي تمثل روح اللغة وحياتها.

ثالثهما:(القياس)

ومما ابدع فيه رحمه الله وبرز بيان اختلاف الحديث،فقد كان الشافعي أول من صنف ف علم مختلف الحديث جيث بدا واضحا ذلك في كتابه اختلاف الحديث والذي ربط فيه بين المنهجية الأصولية والفقه والعربية وإدراك أسرار الخطاب (مقاصد الشريعة)وعلم علل الحديث.

فقد يأتي الحديث بما يعارض غير ظاهرا قال الشافعي رحمه الله :”ولا يُنسب الحديثان إلى الاختلاف ما كان لهما وجه يمضيان معاً، إنما الاختلاف ما لم يمضيا إلا بسقوط غيره، مثل أن يكون الحديثان في الشيء الواحد هذا يحله وهذا يحرمه”.

وطريقة الإمام هي التي سار عليها أهل السنة والأثر فالأصل إعمال جميع النصوص وعدم إهمال شيء منها وعدم المصير للترجيح إلا إذا عدمت إمكانية الجمع ففي القرءة في الصلاة مثلا ورد أختلاف بين الأحاديث بين الشافعي أن كل راوٍ إنما روى ما رآه وشاهده والنبي ﷺ عمل بهذا وهذا فلا اختلاف بينهما حيث أن الواجب قراءة الفاتحة وما سواها ليس بواجب.

مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ فِي أَهْلِ الْكَلامِ وَسَائِرِ أَهْلِ الأَهْوَاءِ

قَالَالشَّافِعِيَّ، يَقُولُ:«لأَنْ يُبْتَلَى الْعَبْدُ بِكُلِّ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ سِوَى الشِّرْكِ، خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْكَلامِ، وَلَقَدِ اطَّلَعْتُ مِنْ أَصْحَابِ الْكَلامِ عَلَى شَيْءٍ، مَا ظَنَنْتُ أَنَّ مُسْلِمًا يَقُولُ ذَلِكَ»

قَالَ الشَّافِعِيُّ:«يَعْلَمُ اللَّهُ يَا أَبَا مُوسَى، لَقَدِ اطَّلَعْتُ مِنْ أَصْحَابِ الْكَلامِ عَلَى شَيْءٍ لَمْ أَظُنَّهُ يَكُونُ، وَلأَنْ يُبْتَلَى الْمَرْءُ بِكُلِّ ذَنْبٍ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ، مَا عَدَا الشِّرْكَ بَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنَ الْكَلامِ»

قالُ:«ما تَرَدَّى أَحَدٌ بِالْكَلامِ، فَأَفْلَحَ»

ثَلاثُ كَلِمَاتٍ لِلشَّافِعِيِّ لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهَا وَانْفَرَدَ بِهَا

قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ:ذَكَرْنَا فِي كِتَابِ الْمُدَبَّرِ:أَنَّ الشَّافِعِيِّ لَهُ ثَلاثُ كَلِمَاتٍ مَا تَكَلَّمَ بِهَا أَحَدٌ فِي الْإِسْلَامِ قَبْلَهُ، وَلا تَفَوَّهَ بِهَا أَحَدٌ بَعْدَهُ، الأُولَى:

سَمِعْتُ ابْنَ خُزَيْمَةَ، يَقُولُ:سَمِعْتُ الْمُزَنِيُّ، يَقُولُ:سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ:إِذَا صَحَّ لَكُمُ الْحَدِيثُ، فَخُذُوا بِهِ، وَدَعُوا قَوْلِي

الثَّانِيَةُ:

سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنْذِرِ، يَقُولُ:سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ، يَقُولُ:سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ:مَا نَاظَرْتُ أَحَدًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ يُخْطِئَ

سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ مُحَمَّدٍ الدَّيْلَمَهِيَّ، يَقُولُ:سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ:سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ:وَدِدْتُ أَنَّ النَّاسَ لَوْ تَعَلَّمُوا هَذِهِ الْكُتُبَ، وَلَمْ يَنْسُبُوهَا إِلَيَّ

أثر مذهب الشافعي في حق اعتقاد أهل السنة :

لعلماء الشافعية رحمهم الله أثر كبير في حفظ عقيدة أهل السنة من الزيغ وقد صنفوا المصنفات الكبيرة والكثيرة وبرز منهم أئمة خاصة الطبقات الأولى من أصحاب الإمام وأذكر هنا جملة منهم على سبيل المثال لا الحصر :

شرح السنة للمزني تلميذ الشافعي وصاحبه ٢٦٤هـ

الرد على الجهمية لأحمد بن سيار المروزي ٢٦٨هـ

الرد على بشر المريسي لمحمد بن عبدالله بن عبدالحكيم المصري ٢٦٨هـ

النقض على بشر المريسي عثمان بن سعيد الدارمي ٢٨٠هـ

السنة محمد بن نصر بن الحجاج المروزي ٢٩٤هـ

الصفات لأحمد بن عمر بن سريج القاضي٣٠٧هـ

صريح السنة والتبصرة بمعالم الدين للامام ابن جرير الطبري ٣١٠هـ

التوحيد لامام الأئمة ابن خزيمة ٣١١هـ

شرح الإيمان لأبي عبدالله الزبيري ٣٢٠هـ

السنة لابي إسحاق المروزي ٣٤٠هـ

التوحيد والرد على من خالف السنة لأبي الحسن البوشنجي ٣٤٧هـ

الرد علي المخالفين من القدرية والجهمية والرافضة لأبي العلاء محارب بن محمد المحاربي القاضي ٣٥٩هـ

الشريعة للآجري ٣٦٠هـ

السنة لأبي أحمد محمد بن علي الكرجي والمشهور بالقصاب لكثرة ما قتل من الكفار في مغازيه وله تفسير أيضا “نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام ” توفي تقريبا ٣٦٠هـ

اعتقاد أهل السنة لأبي بكر الاسماعيلي ٣٧١هـ

اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات لأبي عبدالله محمد بن خفيف ٣٧١هـ

التنبيه والرد على أهل الاهواء والبدع لأبي الحسين الملطي ٣٧٧هـ

السنة لأبي القاسم هبة الله بن الحسن اللالكائي ٤١٨هـ

عقيدة أهل السنة الصابوني

الحيدة الكناني

والسمعاني

قوام السنة الأصفهاني

ابن كثير

الذهبي

البغوي

    1. هاشم هذا الذي في نسب الشافعي ليس هو هاشماً جد النبي ﷺ ذاك هاشم بن عبد مناف، فهاشم هذا هو ابن أخي ذاك.
    1. آداب الشافعي ومناقبه ـ ابن ابي حاتم الرازي
    1. معجم الأدباء ـ ياقوت الحموي ـ
    1. منهج وسمات التشريعية ــ ا.د. محمد البلتاجي ــ ٤٩٧ وأصل كلام الامام في الرسالة
    1. لم يبين الشافعي مقصده بالفرقة ولكن ذكر الشيخ محمد الخضري بك في كتابه تاريخ التشريع الإسلامي ص١٩٧ أن الشافعي يقصد المعتزلة . ثم استقى الاشاعرة والماتريدية هذا القول المبتدع منهم
    1. جماع العلم ــ ١١
    1. آداب الشافعي ومناقبه ــ
    1. المناهج والسمات التشريعية ـ ـ ٤٧٨ ،والشافعي حياته وآثاره ــ ابو زهره ــ ١٥٨
  1. أثر الشافعي في منهج التفكير الإسلامي ـ البوطي ــ

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.