المقاصد الاجتماعية للقرآن الكريم – مقصد التعارف –
مقال ” المقاصد الاجتماعية للقرآن الكريم – مقصد التعارف – “
د إيمان سلاوي
باحثة في الفكر الإسلامي
يعتبر مبحث مقاصد القرآن الكريم من المباحث المهمة بالنسبة للباحثين في الدراسات الإسلامية، رغم أنه لم يأخذ من الدرس ما استأثر به مبحث مقاصد التشريع المتعلق بالأحكام، وقد تعالت وجهات نظر تدعو إلى إعادة الاعتبار للبحث في مقاصد القرآن الكريم باعتبارها إطارا ناظما للاشتغال الجزئي والفقهي الفرعي، يقول عمر عبيد حسنة: “إن اقتصار الاجتهاد المقاصدي على المجال الفقهي التشريعي فقط، واحتجابه في هذه الزاوية على أهميتها وامتدادها في عمق المجتمعات البشرية يحمل الكثير من الخلل والمضاعفات، ويورث الكثير من التخلف والعجز والحياة العبثية في المجالات المتعددة، والضلال عن تحديد الأهداف، ومن تم انعدام المسؤولية وغياب ذهنية المراجعة والنقد والتقويم”[1]، فالمقصد القرآني حاكم على مقاصد التشريع لأن الثانية متعلقة بالأحكام والمسائل التشريعية، بينما المقاصد القرآنية تتعداها للمقاصد العقدية والتكوينية والعمرانية التي إذا اتضحت اتضح الفهم، وزادت قدرة المجتهد على حسن الاستنباط والاستمداد.
لقد ورد لفظ مقاصد القرآن عند العديد من علمائنا في القديم والحديث، فكان أول من استعمل اللفظ الإمام أبو حامد الغزالي، ثم ورد عند الإمام الرازي، ليحضر حضورا أكبر عند المحدثين من أمثال رشيد رضا، والطاهر ابن عاشور، والقرضاوي وغيرهم ..وقد كان تناولهم لهذه المقاصد باعتبارها غايات لإنزال القرآن، فاتخذ المبحث شكل محاور كبرى عالجها القرآن اختلفوا في صياغتها بينما كان مدارها واحدا متعلقا بالإنسان والكون والهداية والعمران والمعاد والبعث والتوحيد والنبوة والرسالة وبناء الأمة والشهود الحضاري وغيرها…وحضر مبحث مقاصد القرآن ضمن مباحث علم أصول التفسير[2]، فميزوا بين مقاصد اللفظ ومقاصد الآيات ومقاصد السور وأنواع المقاصد حسب متعلقها، وكل ذلك اشتغال له فضله وأثره في بيان مراد القرآن الكريم وغاياته الكبرى التي قد لا يختلف حولها.
وإسهاما مني في تكثير سواد المشتغلين بهذا الموضوع آثرت أن أبحث في موضوع المقاصد الاجتماعية للقرآن الكريم من خلال ما تنص عليه بعض الآيات، مستهدية بالحاجة إلى التدبر في ظل الأبعاد الجديدة لبعض المفاهيم،محاولة استخلاص آفاق جديدة تنير الطريق لمن سيعمق النظر فيما سأثيره، وسأعتمدفي ذلك منهج التدبر في دلالات الآيات التي تنص إما على غاية من غايات خلق الإنسان، أو غاية من غايات بعثة الرسل، وقد خلصت إلى مجموعة من المقاصد بدت لي مما يحتاج إلى مزيد اهتمام وتجلية وتمثل من الأمة الإسلامية أفرادا وجماعة وهي :
التعارف – العدل – الرحمة والتكافل – البناء والتشييد والإعمار – الشهود الحضاري .
وسأقصر الحديث في هذه المقالة عن مقصد التعارف احتراما للحيز المفتوح لحجم المقال في المجلة إن شاء الله، على أن أعرض أمام القارئ بقية المقاصد في فرص لاحقة.
مقصد التعارف :
قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)[3] ورد لفظ التعارف في القرآن الكريم في موضعين ، أحدهما متعلق بالآخرة في قوله تعالى : ( ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين)[4] واما الثاني وهو الشاهد عندنا وهو الآية المذكورة في سورة الحجرات وهو الموضع الوحيد الذي تحدث فيه القرآن عن التعارف كمقصد إنساني ، وقد أثر سبب نزول الآية[5] على المفسرين القدامى في بيانهم لمدلول الآية وامتدادات معانيها فحصر أغلبهم المعنى في قولهم ” لتعارفوا”أي ليعرف بعضكم نسب بعض لا لتتفاخروا، ولكن توسع المعاصرون في دلالتها قال سيد قطب: “أما اختلاف الألسنة والألوان، واختلاف الطبائع والأخلاق، واختلاف المواهب والاستعدادات فتنوع لا يقتضي النزاع والشقاق بل يقتضي التعارف للنهوض بجميع التكاليف والوفاء بجميع الحاجيات”[6] أما رشيد رضا فرأى أن وحدة الجنس البشري هي أصل من الأصول التي يتحقق بها مقصد من مقاصد القرآن وهو الإصلاح الاجتماعي الإنساني والسياسي[7] وعلى هذا المنوال في استخلاص تأكيد الآية على وحدة النفس الإنسانية ووحدة الجنس البشري سار الكثير من المفسرين المعاصرين، وأعتقد أن ما نعيشه اليوم من ثورة معلوماتية أعطت للتعارف أبعادا جديدة وآفاقا جديدة مما يدعونا لإعادة التأمل في معنى الآية وإعادة الاعتبار لمحورية التعارف ضمن مقاصد الإسلام، وردت في الآية إشارة إلى الاتصال بين التعارف وبين المعنيين به وهم : الناس، وهو لفظ جامع لبني آدم في مختلف الأعمار والأحوال والأجناس، ونصت الآية على أصناف داخلة في الناس هي الذكر والانثى والشعوب والقبائل متدرجة من الفرد إلى الجماعة المعنية بقصد التعارف:
فالتعارف بين الذكر والأنثى مدخل لبناء علاقات إنسانية راشدة، وما الكثير من المشاكل الأسرية والاجتماعية – التمييز ضد الأنثى، العنف ضد المرأة، العنف ضد الرجل، التحرش الجنسي، سوء تدبير التواصل في العلاقة الزوجية ….- إلا نتيجة لضعف التعارف بين الذكر والانثى.
و من التعارف بين الناس المنشود لبناء اجتماعي متماسك،التعارف بين الأجيال وهو ما دل عليه قول علي بن أبي طالب: “ربوا أبناءكم غير تربيتكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم.” فما أحوجنا إلى فهم المرحلة التي وجد فيها أبناؤنا حتى نقدر على التواصل معهم، وحتى ننجح في التأثير فيهم كما نرجو ونأمل.
ولا شك أن التعارف بين الشعوب والانفتاح على ثقافة بعضها البعض من شأنه أن يخفف الكثير من صور التوترات في العالم الإنساني، كما من شأنه أن يسهل أمر معرفة المداخل للتأثير في المجتمعات الإنسانية ودعوتها إلى التوحيد، فالإنصاف ثمرة التعارف وسبيل لانتزاع التقدير والاحترام وسبيل لاستدراج الآخر لحسن الاستماع، وقد علمنا القرآن ذلك من خلال عرض صفات أهل الكتاب قال تعالى: ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين)[8]، فلا سبيل إلى التعاون مع الغير على الخير إلا بمعرفته معرفة تجلي مواطن سلامة فطرته وعافية منطقه، والمتأمل في جهود الفكر الإسلامي لإثبات خلفيات الرغبة في طمس الهوية عند الهيآت الأممية يتبين له أنها حالت بيننا وبين معرفة الخير الموجود عند الناشطين الأمميين، ومنعتنا من وضع اليد في اليد مع من دعته فطرته ليكون من المدافعين عن الإنسان أو الأسرة أو الحق أو الخير أو الجمال….[9]
وإذا كان ما لا يتم الواجب إلا به واجبا، فإن التعارف لا يتم إلا إذا استطعنا التعريف بالخير الذي نمتلكه كأفراد ومجتمعات، ومن ذلك التعريف بالأعلام والتاريخ والمبادرات الإنسانية والمميزات الثقافية…ولا يتم ذلك إلا بتشجيع الإنسان المسلم على التعبير عن ذاته وتشجيع الكتابة والتدوين وكل أشكال الإبداع الإنساني باعتباره إفصاحا، والإكثار من الأنشطة المعرفة بثقافة المسلمين، ولا ننسى ضرورة محاصرة المقولات التي تجعل الإنسان المسلم يحجم عن كشف فهمه ونظره ومبادراته، إذ بين قوله تعالى: (وأما بنعمة ربك فحدث)[10]، وبين قوله تعالى: (يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا)[11] مسافة من النظر الذي يجب أن يؤطر بمقصد التعارف الذي ينبني عليه التعاون والبناء والإعمار. ولعل الحاجة اليوم إلى المشاركة القوية في التعريف بالذات والتعرف على الآخر في عالم التدفق المعلوماتي الكاسح وتحديد موقعنا من هذا العالم الجديد ليعد ضرورة شرعية وإنسانية تفرض نفسها، فإما أن يكون تعارفا مؤثرا إيجابا، أو تعارفا جارفا لأبنائنا ومجتمعاتنا شئنا أم أبينا، يقول نبيل علي: “لقد فتحت بوابات الفيضان المعلوماتي على مصراعيها، وأمام تيارها الجارف ليس هناك إلا بديلان:
- السيطرة على هذا التيار الهادر.
- أو أن يكتسحنا أمامه لنعلن القطيعة المعرفية أو ننغلق في متاهات التخصص الضيق نأوي إليها كي تعصمنا من الغرق، ولا عاصم اليوم من تيارات المعلومات الكاسح إلا لمن كانت له القدرة على الاحتكاك المعلوماتي استقبالا وإرسالا، أو بلفظ أدق، تلقيا وبثا “[12].
ومن القضايا المهمة المتعلقة بالتعارف ضرورة الانفتاح على اللغات الأخرى، فاللغة أساس التواصل الإنساني، وليس بدعا أن نجد كل مناهج تطوير التعلمات تركز على ضرورة اكتساب لغات أخرى غير اللغة الأم أثناء التعلم، ولتعلم اللغات فوائد جمة[13]بالإضافة إلى سعة الفكر ومرونة الشخص وانفتاحه وارتفاع مستوى قدرته على فهم الآخر فإنها سبيل لرفع مستوى الذكاء الإنساني وتطوير مهاراته العقلية[14].
مقصد التعارف يستلزم تعزيز قيم الإقبال والمبادرة والانفتاح، ومن ذلك أن يتدرب المسلم على التعريف بنفسه والإحسان في تقديمها بما يناسب المقام، وما علم السير الذاتية اليوم إلا فرع من هذه المهارة المتضمنة في قيمة التعارف، ولنا في منهج القرآن المثل، ذلك أن الله تعالى يعرف بنفسه في العديد من الآيات، كما في قوله تعالى: (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون)[15].
ولنا في رصيدنا القيمي الكثير من التوجيهات المندرجة في هذا الباب: الكلمة الطيبة قال تعالى: (َألَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السماء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَوَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ)[16]، ومن ذلك توجيه الحديث المسلم إلى أهمية الإفصاح عن مشاعره قال صلى الله عليه وسلم: ” إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه”[17].
الخلاصة أن مقصد التعارف من المقاصد الكبرى التي نص عليها القرآن الكريم، مما يدل على أهميته، وأعتقد أنه جوهر قيمتي الاتصال والتواصل اللذان يعتبران علمين تقوم عليهما نجاحات الإنسان اليوم، وتزيد بالتمكن منهما قدرة هذا الأخير على بسط نفوذه على الناس وعلى الخلق، كما أن التعارف نقيض التدسية والإخفاء لكل خير وصلاح، وهو السبيل لاقتصاد الجهد الإنساني لتحقيق المصالح بالاستفادة من خلاصة التجارب الإنسانية المتقدمة في جلب المنفعة ودفع الضرر عن الناس، وهو سبيل لاختزال مشقة الارتقاء الإنساني نحو الكمال المشترك المرجو للإنسانية الذي يدل عليه قوله تعالى: ( والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)[18]…كما أن التعارف مدخل للتخفيف من الأزمات بين الأفراد والفئات والشعوب والقبائل والمجتمعات والحضارات ومن تم يتحقق التعاون والتكافل والتكامل الذي تسعد به الإنسانية فتدلها هذه السعادة على الله الواحد الذي جعل هذه الغاية جلية ظاهرة في كتابه الكريم.
مكناس في 03-07- 2020
[1]-من تقديم عمر عبيد حسنة لكتاب ” الاجتهاد المقاصدي ” للدكتور نور الدين الخادمي الجزء الأول – سلسلة كتاب الأمة.
[2]-أوردت حنان اللحام في كتابها ” مقاصد القرآن الكريم ” دمشق دار الحنان ط 1 2004 -1425 تصنيفا لأنواع مقاصد القرآن بالنظر إلى متعلقها، فأوردت مقاصد خلق الإنسان، ومقاصد خلق الكون، ومقاصد القدر..
[3]– الحجرات: 13
[4]– يونس: 45
[5]– وردت أسباب نزول مختلفة تشترك في كون السبب يرجع إلى حدوث نوع من الاستعلاء بسبب النسب والانتماء القبلي أنكره النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت بعده الآية.
[6] – انظر تفسير الآية عند سيد قطب ” في ظلال القرآن ”
[7]– انظر تفسير المنار في شرحه للآية 2 من سورة يونس.
[8] – آل عمران: 113- 114.
[9]-من الخطأ أن نتصور أن المسلمين وحدهم يدافعون عن الأسرة أو عن الامومة أو الرضاعة الطبيعية …
[10]– الضحى: 11
[11]– يوسف: 5
[12]– أنتوني غدنر ” علم الاجتماع ” ترجمة وتقديم فايز الصياغ الصادر عن المنظمة العربية للترجمة ومؤسسة ترجمان ط 4 ص 525 نقلا عن نبيل علي في مقال “ثورة المعلومات” ضمن بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية ، تحرير أسامة أمين الخولي ، بيروت ، مركز دراسات الوحدة العربية 1998 م
[13]– أجمل عبد الله أهنية فوائد تعلم اللغات في مقال له بعنوان نحو تعليم لغة أجنبية مقاربة سويوثقافية على جريدة هسبرس الإلكترونية عدد 24 ماي 2016 يقول ” ويمكن إيجاز فوائد تعلم اللغات الأجنبية في النقاط التالية على سبيل المثال لا الحصر:
تعلم لغة أخرى رصيدٌ وكنزٌ لا يعرف قيمته إلا من جربه أو دعته الحاجة إليه.
تعلم لغة أخرى يصقل مهارة التفكير والإبداع ويقوي مهارة التفكير النقدي (Critical Thinking).
تعلم لغة أخرى قد يساهم في إبعاد المرء عن التوجّه العقلي والفكري المتحجّر والمتشدّد ويتيح له فرصةَ الاطلاع على عاداتٍ و تقاليد مختلفة.
تعلّم لغة أخرى إلى جانب إتقان اللغة الأم يؤدي إلى اتساع آراء المرء عن العالم لتضمّ فهماً أعمق لكيفية تفكير الآخرين.
تعلم لغة أخرى يوسع فهم الفرد لما يدور في المحيط الخارجي من مفاهيم وسياساتٍ وتوجهات، كما تربي فيه غريزة العطف على أخيه الإنسان وعلى الثقافات الأخرى وتتحول هذه المشاعر إلى أداةٍ جبارة لمواجهة النمطية والتعصب.
*تعلّم اللغات الأجنبية يساعد المرء على اكتشاف ما تزخر به ثقافته مما يجعله يسعد بهويته وبمعتقده وأصوله وبروح المواطنة الحقة.
*تعلّم اللغات الأجنبية يساعد على تنمية وصقل مهارة التفاعل الثقافي لدى الفرد (Intercultural Competence Skill).
*تعلم لغات أخرى مختلفة يساهم في تشبّع الفرد بثقافته المحلية (Indigenous Culture) مما يجعله قادراً على المقارنة المنطقية بين وجهات النظر ويشجعه على التسامح وحب السلم ونبذ العنف.
*تعلم لغات أخرى كاللغة الإنجليزية يساعد في البحث العلمي والاطلاع على ما وصل إليه العلم الحديث في ميادين التكنولوجيا والطب والصناعة والعلوم الانسانية والاجتماعية وغيرها، وفهم دواليب التجارة العالمية وفنون تسيير المقاولات وغير ذلك.
*تعلم لغات أجنبية أخرى قد يكون سببا في فعل الخيرات بمساعدة البشرية والتسابق في الإحسان وتعريف الغير عن جمالية الإسلام ومكارم الأخلاق.”
[14]– ” وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية، تعتمد أدمغة الأشخاص الذين يجيدون أكثر من لغة على وظائف تنفيذية -مثل ضبط ردود الفعل، وتفعيل الذاكرة والمرونة المعرفية- ليتمكنوا من الموازنة بين اللغات التي يتقنونها.
ونظراً إلى أن الأنظمة اللغوية المختلفة تكون نشطة وفي حالة تنافس دائماً، فإن آليات التحكم في الدماغ تتعزز باستمرار ” انظر المقال بمجلة عربي بوست الإلكترونية الصادرة يوم 4 يوليوز 2020م.
[15]– الأنعام: 1.
[16]– إبراهيم: 23- 24.
[17]– رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح.
[18]– البقرة: 268.