سؤال الهوية والنهضة في منظور الشيخ الغزالي
سؤال الهوية والنهضة في منظور الشيخ الغزالي رحمه الله
تقديم:
لا شك أن الكلمات لن تملك التقديم لرجل قد مثل الشيخ الغزالي رحمه الله .. لأنه أكبر بكثير من أي كلمة، ومن أي رجل، إنه مشروع فكري متكامل يجمع بين العلم والأدب .. الأصالة والمعاصرة ..خطيب بارع مؤثر .. خبير بأمراض المجتمع ..
وبصير بأدويته ولهذا وقعت في قلبي خطب الشيخ الغزالي لما فيها من لغة تفاعلية ترتقي عن البعد التنظيري الفكري إلى ساحة الحياة العريضة، نتلمس فيها نبض للقول وحرارة للكلمة وقوة للأثر .
1ـ مفهوم الهوية: ويبدو مفهوم الهوية في غاية من الصعوبة والتعقيد خاصة إذا عرفنا أنه بعيد كل البعد عن منظومة اللغة العربية، لوصلة بمنظومة المنطق الأرسطو طاليسي .
وهذا ما جاء به إبن رشد في كتابه تفسير ما بعد الطبيعة إذ يقول:” لقد اضطر إليه بعض المترجمين فإشتق هذا الإسم من حرف الرباط، أعني الحرف الذي يدل عند العرب على ارتباط المحمول بالموضوع في الجوهر، وهو حرف (هو)، في نحو زيد هو إنسان”.(1)
دلالة الهوية تنزع إلى التطابق والمماهاة، هذا في اللغة أما عن الهوية وعلاقتها بالرؤية الفكرية، فهي تتحدد وفق طريقة النظر إلى الأشياء (أي منطلقات الفعل الانساني)، أي يشير إلى المنطلقات الأساسية للهوية (أي رؤية خاصة للعالم).
ـ وتشكل هذه العناصر الهامة التي تأخذ فيه الجماعة موقعها حسب الرؤية الفكرية (العقيدة) لتشكل هوية ما، ما نراه محرما جسا في هويتنا هو محمود عند هوية الآخر( الغرب).
وبالتالي “الهوية مركب من المعايير التي يسمح بتعريف موضوع أو شعور داخلي وينطوي الشعور بالهوية على مجموعة من المشاعر المختلفة كالشعور بالوحدة والتكامل والإنتماء والقيمة والإستغلال والشعور بالثقة المبني على أساس من إرادة الوجود”(2)
ثانيا: مرتكزات خطاب الهوية.
هل الحديث عن خطاب الهوية في خطب الشيخ الغزالي ينطلق أساسا في عرض مكونات الخطاب الذي تكون الهوية من تمظهراته؟.
من أي مرتكز ينطلق الحديث عن خطاب الهوية بإعتبار هوية الذات المؤمنة في حركة المجتمع الناهض، الذات القلقة في معاناتها من الإستلاب الثقافي، تحت تأثير ثقافة أخرى، تمارس عليها نوعا من الهيمنة والإكراه.
وكنموذج للدراسة وجدنا في خطبة (إسلام بلا نصوص)(3) خير نموذج يعرض مرتكزات أو أسس خطاب الهوية في فكر الشيخ الغزالي.
المرتكز العقدي لخطاب الهوية.
قال الله تعالى:” وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فعبدون”.(4)
ـ وقال أيضا:” إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فعبدون”.(5)
*إنه استهلال موفق وجليل بالخطاب التقرري المباشر للحقيقة الأولى والثابتة التي توارثها الأنبياء جميعا.
الدعوة إلى الإيمان رغم إختلاف الزمان والمكان وتنوع الأسماء، فالإتفاق قائم على وحدة الرسالة يقول الشيخ الغزالي:” الإسلام هو الصبغة الإلاهية الثابتة هو الرباط الأوحد الأعظم بين المسلمين في المشارق والمغارب وأخوة الإسلام عاطفة شريفة جعلها رب العالمين أساسا لوحدة كاملة وأمة متماسكة”.(6)
ولا يمكن بأي حال من الأحوال لأي قومية عربية ولا نزعة وطنية محلية ضيقة أن تنهض بدور المرتكز العقدي القوي الشامل.
قال الله تعالى:”قل هاتو برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ومآ أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا اله إلا أنا فاعبدون”.(7)
ونلمس بوضوح حرص النص القرآني على عرض أم الحقائق (التوحيد) في استقلالية تامة عن شخصية أي نبي من أولي العزم، وتنزيهها من أي عارض مادي أو معنوي وذلك التأكيد الدائم على وشيجة رسالة الإيمان.
لأن عقيدة التوحيد تقوم على” رفض بنوعيه الشرك القائم على القول بتعدد الآلهة، والشرك القائم على القول بوسائط بين الله والإنسان.
ومن ثم كانت الرؤية القرآنية للعلاقة بين الله والإنسان بين الله والعالم، علاقة انفصال فالله واحد لا شريك له، منفصل عن العالم والإنسان إنفصالا من جميع الجهات”(8)، والانفصال الذي يعينه هو انفصال في الوجود وليس انفصالا في الرعاية، ذلك لأن الله تعالى له الهيمنة على الكون والسيادة المطلقة مدبرا شؤون الخلق إلى يوم القيامة.
يقوم الشيخ الغزالي منافحا عن هذا الأصل العقدي الضارب في الأعماق يعود بنا لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم” كانت حجة الوداع تعليما للبشرية أنه لا قومية”.
“يا أيها الناس: ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى”.
ثم نادى النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الحجة الجامعة بأن الأسرة الإنسانية واحدة، وأن الأسرة الإسلامية تبنى على رجل وإمرأة بينهما تراحم وتعاون، إن هذا كله يعطينا أن الإسلام موضوع لا شكل، وأنه حقيقة لا صورة.”(9)
قال الله تعالى:” هذا ذكر من معي وذكر من قبلي”.(10) فالتوحيد أصل والوشي عارض، والنص صريح في تقريره المبدئ لهذه الحقيقة الأصيلة، ولا يستقيم بأي حال زعم القائلين بتدرج العقيدة، بحيث مرت بأطوار وثنية ساذجة حتى وصلت إلى التوحيد، كمظهر من مظاهر النضج وهذا ينقض أم الحقائق في التصور الاسلامي.(11)
وإن كان التعثر والانحراف عن الجادة مواكبا للإيمان والإستقامة في كل حلقة من حلقات دعوة الأنبياء عليهم السلام، فإن التوحيد أصل المنطلقات وبداية البدايات، أما الوثيقة وكل الأفكار البالية والترهات ماهي إلا علامات تردي وانتكاس، ولا توجد قرينةموضوعية لإسقاطها على المعارف والعلوم التي تطورت حتى وصلت إلى القمة، وإن إتفق هذا مع كسب الإنسان وتحصيله، فلا يتفق مع القانون الإلهي الثابت منذ الأزل و إلى الأبد وقد توصل العلم بمختلف ضروبه على أولية عقيدة التوحيد كمرتكز أساسي،”وأن عقائد الشرك والوثنية والفناء إنما هي وليدة ضرب من الغفلة أو الكسل العقلي يقف بها في بعض الطريق”.(12). على أساس اتصال الإيمان والعمران برباط وثيق لا يعرف الفصاما ولا التباعد.
2ـ المرتكز الإجتماعي في خطاب الهوية.
يتأسس خطاب الهوية في خطب الشيخ الغزالي على البحث عن المسلم المفقود .. لأن المسلم المعاصر يعيش ازدواجية خطيرة، إزدواجية هدامة وسلبية .. مشوش ضائع بين(هوية الأقوال\هوية الأفعال)، كمن يرغب في إسلام مفرع من محتواه، قشرة لا تحمل فعالية ولاسمة مميزة ولا خصوصية.
الشيخ الغزالي يشخص هذا الداء العضال، ويعرض لتفاصيل الصراع بين الصادقين المتمسكين بالدين والأدعياء المكذبين وسعيهم لإفساد الدين، بأخذ منه ما يرونه لائقا والتنصل من أحكامه باسم مسايرة العصر” لابأس من العودة إلى الإسلام لكن الإسلام الذي نعود إليه إسلام يمكن لأي أحد أن يتخلص من نصوصه؟ !
دين بلا نصوص ما يكون؟ وماهي النصوص التي يمكن أن نتلخص منها”(14)
يطرح الشيخ الغزالي أسئلة، لإنماء البعد التفاعلي للغة، الخطبة من شعائر الإسلام الكبرى ليست درسا نظريا بل حقيقة تشرح وتغرس، يتجسد فيها الطابع الحواري المنطوق وتخاطب جماهير عريضة السؤال جاذب للنظر واستبصر للفؤاد، وبعد التساؤل والحيرة يحضر الجواب، ويحضر معه الإستيعاب والفهم.
“ومعنى إسلام بلا نصوص أن أي تافه يستطيع أن يقول، لا داعي لهذا النص، لا داعي لهذه الآية، لا داعي لهذه الحديث، ومعنى ذلك أن يضيع الإسلام كله”(15)
كلمات قليلة موجزة وتشخص المشكلة من كل زواياها هي الصرامة التي بنت أمجاد الدين الإسلامي، تزعزعت وضعفت أضحت ملك الأهواء وكل واحد يتحلل من أي نص لا يتناسب مع ذوقه وهواه، حتى ذبلت ملامحه في المجتمع، وأضحى غريبا لا يمت للأصل بصلة .. لأن معاول الميوعة والإسقاف تعمل بلا هوادة من أجل إفراغ الهوية من مضمونها لتبقى مجرد قشرة جوفاء بلا معنى حقيقي وجوهري .. وهذا ما نجده ماثلا في الواقع إذ تلبس الفتاة اللباس الفاضح بمباركة من أهلها دون نظر وتمحيص في بعده وأثره الفاسد تلبس كل ما يعرض في السوق، وهو البعيد عن خصوصيتنا العقدية والحضارية وتأخذ منه شيئا يسيرا وهو غطاء الرأس وتترك المقصد والهدف ألا وهو العفاف والوقار باسم العولمة الثقافية والميستيزية.(16)
أي تمازج الثقافات، نسهم في ذوبان هويتنا في ثقافة الآخر القوي المنتج، حيث نجد التي تحتفي بالعباءة والجلباب مظهرا وتتنكر منه مضمونا فكريا وهوية، مثل الحكم على أحكام الشريعة بنظرة القصور والريبة والتشكيك في قيمتها الربانية وبعدها العقدي، وكأنها حسب وجهة نظرهم لا تصلح لهذا الزمان، فيمسها التبديل والإفساد والتعطيل، مثل رغبة الكثير في إبعاد الولي من عقد زواج ابنتها وتوطينها على التمرد والثورة على قيم الأسرة وما أكثر النشطاء والمناشط التي تشجع فكرة ـ إسلام بلا نصوص ـ وسائل الإعلام في تركيزها على إحياء المناسبات الدينية، بالأشكالوالمظاهر، الأدب والفن، والمسلسلات، المسرح، الإتفاقيات الدولية التي تتخذ من الدين غريما لها فتحارب نصوصه بالتغيير والتبديل مثل قانون حرية الطفل على جسده، والزواج بلا ولي … إلخ.
تقول سوزان مولر أوكبن في مقالها النسوية وحقوق الإنسان للمرأة والاختلافات الثقافية “إن الإعتراف بحقوق المرأة بوصفها من حقوق الإنسان يعنى النظر إلى مؤسسات الأسرة والدين والثقافة أو التقاليد في أضواء مستجدة”(17)، وتعني القطيعة ضد كل النظم والأشكال المؤسستية وخاصة الدين والدين الإسلامي في شكل انقلاب ثقافي شامل لمحو الخصوصيات وتشويه الهوية وإذابتها في بوتقة صاهرة مهيمنة” أن الانقلاب الثقافي ظاهرة انفرجت في مختلف أنحاء العالم، وإن لم تكن مصطلحاتها متفقا على دلالتها، في كل الأحوال وهذا الانقلاب الثقافي الكوني كان مرده تفاوت مستويات التطور في ثقافة عولمية انبثقت عن الثقافية الإيديولوجية بين العوامل الثلاثة، وهكذا فإنه حتى بعض أولئك الذين يتجاهلون كلمة” ثقافة” أو يرفضونها ـ إما لأسباب إيديولوجية و إما بسبب دلالاتها التي تختلف بإختلاف اللغات ـ يبقون على رغم كل شيء جزءا من هذا الانقلاب الثقافي”(18) لأنهم عنصر مشارك ومشاركته فاعلة في التنصل من مقومات هويته وخصوصيات الثقافية بشكل بليدوبارد ويظهر ذلك في كل ما يحيط به من فعاليات” فاختيار العلامة، أو الإيديولوجية أو الخطاب أو الاتصال، أو الاستهلاك، أو الحياة اليومية، أو مقومات الهوية”، باعتبارها الإسم الذي يطلقه المرء على المنطقة التي يدعوها الآخرون ثقافة هو بذاته جزء من الجدل الذي هو قوام الإنقلاب الثقافي”(19)
ولهذا نهضت خطب الشيخ الغزالي في شؤون الدين والحياة لرفع مستوى الوعي بخطورة الوضع الراهن لتحسيس الأمة بضرورة فهم التحديات الفكرية المضروبة وضرورة الإلتفاف
حول الهوية لأنها الصمام الضابط لحفظ وجودنا من التردي والضعف والفساد العريض.
المرتكز الحضاري:
متحرقا على هوية الأمة بنبرة جهادية عالية تصدح بالحق.
يقول الشيخ الغزالي:” يجب على المسلمين في كل مكان أن يشعر هؤلاء بأن كلمة إسلام بلا نصوص لا بد أن تختفي، لا بد أن يعود الإسلام بنصوصه كلها”(20)
يؤسس النص لفكرة التأصيل لوحدة الأمة كضرورة واقعية وحضارية وبالفعل (يجب) يستهل الخطاب كدلالة على التصميم والفرم ويختم بملفوظ يدعم الإستهلال (لابد) كنوع من التأكيد والثقة في المتلقي أنه في مستوى التبليغ و في مستوى الرسالة والأمانة وما تكرار جملة (إسلام بلا نصوص) في صيغة الإثبات إلا دلالة على الثقة البالغة المودعة في المتلقي السامع للرسالة، المبلغ للأمانة، بمقدار حرص المرسل (الخطيب) على تبليغها وإقناع السامع المتلقي بها( لابد أن يعود الاسلام بنصوصه كلها) تفيد تثبيت الرسالة وزرع الإطمئنان في بقائها وسيادتها رغم كل المحن والمفاسد.
هنا الجملة اللسانية قطعية الدلالة (لا بد أن يعود الاسلام بنصوصه كلها) على ضرورة الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة المسلمة من الذوبان في الآخر المستلب المهيمن على مستوى المضمون الفكري والأشكال الإجتماعية ووسائل الإنتاج …إلخ.
هنا تبقى مسألة الهوية بمعنى الإنتماء والمحافظة على خصوصيات الإنتماء للدين الإسلامي في كل التفاصيل من العقيدة إلى الحياة العريضة دون ارتياب في أي جزئية فنتركها لغيرها من التقليعات البعيدة عن تفاصيل الإنتماء الحضاري.
إن ثقافة الإنتماء مهمة جدا في واقعنا الحالي لا يمكن المفاضلة عليها أو تأجيلها أو تقزيمها في مستوى واحد أو إختزالها ضمن منطق معين متداخلة متناغمة في شبكة علاقية تربط العقيدة بالثقافة باللغة بالموضة بالتجميل وفنون الكتابة والإحتكار في كل الحياة العريضة إنه خطاب يعرض حركة التاريخ في سيرورتها وحركتها .. كنوع من القراءة المنفتحة المنتجة
“إن القراءة مهمة ترقى بصاحبها للفهم الصحيح والحكم العلمي البصير، الفقر الثقافي للعالم الديني أشد خطورة من فقر الدم عند المريض وضعاف الأجسام”(20)
القراءة تكون للماضي وللحاضر من أجل استشراف المستقبل وتكون منفتحة بلا ضعف أو خضوع لفهم مصطلحات الآخر وقراءة مشروعه حتى نمكن من الإعلاء من ثقافة الإنتماء والتكاتف والتفكير في قضية المصير هي قضية النهوض بما في الدين من عناصر ومقومات للحفاظ على الهوية الحضارية للأمة المسلمة.
الخاتمة
يعد الشيخ الغزالي من الرواد الأوائل في العمل التربوي الجماهيري، والخطب الثرية الخصبة تقدم لنا مشروعا فكريا كبيرا، يعتمد على تنقية الثقافية الإسلامية من الترهات محاربة التدين الفاسد، تجديد الإيمان بالله والدعوة إلى الكليات وترك الشبطط والتنطع وذلك من خلال ثلاثة مرتكزات أساسية المرتكز العقدي والمرتكز الإجتماعي والدعوة لتعاضد الإيمان والعمران، والمرتكز الحضاري وتوضيح أن الإستيلاب الثقافي يولد من خلال التلاشي السمات الثقافية تحت تأثير ثقافة أخرى تمارس سطوتها وهيبتها، ووعينا بذلك طريق لتعزيز ثقافة الانتماء لهويتنا الأصيلة.
الهوامش
1ـ جميل صليبا المعجم الفلسفي دار الكتاب اللبناني ط1، بيروت 1979 ج2، ص 530.
2ـ أليكي ميكشيللي الهوية ترجمة، د. علي وطفة، دار الوسيم، دمشق.ط1، 1993 ص 15
3ـ الشيخ الغزالي، خطب الشيخ الغزالي في شؤون الدين والحياة إعداد قطب عبد الحميد قطب مراجعة محمد عاشور مكتبه رحاب ط1، 1988 ص 108
4ـ الأنبياء 25
5ـ الأنبياء 92
6ـ خطب الشيخ الغزالي ص 109
7ـ الأنبياء ص 24، 25
8ـ محمد عابد الجابري بنية العقل العربي، بيروت ط3\ 1996
9ـ خطب الشيخ الغزالي ص 185
10ـ الأنبياء 21
11ـ محمد سيد أحمد المسير، المدخل لدراسة الأديان، دار الطباعة المحمدية ط1\282 ـ 283
12ـ عبد الله دراز: الدين دار العلم، الكويت ط2\ 1970
13ـ عبد المجيد النجار، الإيمان والعمران مجلة إسلامية المعرفة، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، السنة الثانية، العدد 8 ذو الحجة 1417ـ 1997 ص 39.
14ـ خطب الشيخ ص 192
15ـ خطب الشيخ ص 118
16ـ مجموعة من المؤلفين ترجمة يمني طريف الخولي نقض مركزية المركز الفلسفة من أجل عالم متعدد الثقافات بعد، إستعماري وبنيوي، عالم المعرفة، الكويت ديسمبر 2012، 395 ج1 ص15
17ـ نفسه ص 69
18ـ ما يكل دينينغ ترجمة أسامة الغزولي عالم المعرفة، الكويت، يونيو 2013 عدد401 ص17
19ـ نفسه الصفحة نفسها
20ـ خطب الشيخ ص 114