حيّوا الرّبيئة – أ.عادل العاني
[cl-popup title=”ترجمة الكاتب” btn_label=”ترجمة الكاتب” align=”center” size=”s” paddings=”” animation=”fadeIn”]عادل العاني
من مواليد 1949 بغداد , العراق
المؤهل العملي : بكلوريوس هندسة نفط
الخبرة العملية : مهندس حفر آبار نفطية وغازية وإدارة مشاريع تطوير الحقول, كما أدير شركتي الخاصة في خدمات الحقول النفطية.
الشعر والأدب : من هواياتي منذ الطفولة , وبدأت كتابة الشعر وعمري 19 عاما , ودراسة العروض ومحاولة إيجاد علاقات هندسية فيها. ولي قصائد عديدة ومقالات في العروض واستنباط دوائر عروضية جديدة ووضع رؤية رقمية للعروض تنسجم مع قواعد العروض الفراهيدية ووضع مخططات بيانية وهندسية لكافة دوائر الفراهيدي العروضية, معظمها منشور في ملتقى رابطة الواحة الثقافية والذي أنا فيه مشرف عام. كما أدير ثلاث صفحات على الفيسبوك هي : الرسالة للشعر والأدب / هندسة الشعر العربي وعروضه / ملتقى أدباء ومثقفي العراق.[/cl-popup]
حيّوا الرّبيئةَ فقهُها الإسلام و لسانُها تسمو به الأقلامُ
جمعٌ من الأخيار ، جمعُ طليعةٍ لبُّوا النّداءَ وكلُّهُم أعلامُ
و من الجزائر تَنْتخي هاماتُهم للدِّين فِكرًا، والنّبيُّ إمامُ
و من الرَّقيمِ تفرَّعوا برَبيئةٍ مُتخندقين سلاحُهم إقدامُ
أَدَبٌ وأشعارٌ بها وثقافةٌ الضّاد فيها جوهرٌ وَوِسامُ
عربيّةٌ في النَّبض، إسلاميةٌ في الفكر، من أجدادها الأحكامُ
هي حاجة الأوطان في أيَّامنا لرَبيئةٍ بنيانها الإسلامُ
تعلُو فيَعلُو مجدُنا في مَغرِبٍ حتَّى يُضيءَ مَشارِقًا إِلهامُ
أقلامُهم بالحقِّ تُنطِقُ أُمَّة للنُّور حتَّى يَعدِل الحُكّامُ
حيُّوا الجزائرَ فالرَّبيئةُ منبرٌ و به رسالةُ أمَّةٍ وسلامُ
شعبٌ له التَّاريخُ يَشهدُ ثورةً ضدَّ الأعادي فانكفأً الظُّلامُ
فيه الشّهادةُ أصبحت أُنشودةً ثوَّارُه لم يُرهِبِ الإعدامُ
واليومَ فلتكن الرَّبيئةُ بذرَةً تنمو فتنمو للعُلا أقوامُ
حَيِّي معي يا أمّتي علماءَها و من العراق تحيَّةٌ و سلامُ