حصريا

معالم الحوار نظرة قرآنية اجتماعية-ثقافية-د.محمد المرابط-المغرب-

1 291

معالم الحوار

نظرة قرآنية اجتماعية-ثقافية

ذ.محمد المرابط

أستاذ الفلسفة ، وباحث في الفكر الإسلامي

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

يعتبر القرآن الكريم هو الأرضية الأساس الموجه الريس لحياة المسلم،  الأمر الذي يدفعه إلى التفكير في دعوى القرآن وقضاياه الجزئية والكلية التربوية والاجتماعية والسياسية والثقافية، والعمل على تفعيله مقتضياتها، والنظر في الفعل النبوي المترجم للقرآن، حيث كان قرآنا يمشي على الأرض، وأهم ما يجب النظر فيه والتأمل في طبيعته وفلسفته وأثاره في وقتنا الحالي “الحوار”، باعتباره الطريق الأمثل للتعايش والتعارف بين الناس كلهم باختلاف لغتهم وأعرافهم ولسانهم.

إن القران الكريم ليس كتابا يهتم بالعالم الغيبي أو الجانب الروحي فقط انه كتاب القواعد والقوانين الرئيسة التي لا تتغير في حياة الإنسان، والآمر  بتفعيل فعل التفكر في القوانين الطبيعية للحياة التي تتغير وتتجدد في حياة المسلم على وجه الخصوص، والإنسان على وجه العموم.

القرآن الكريم يتضمن جميع ما يحتاجه الإنسان في كل مناحي حياته، فهو كتاب عملي، فكل ما جاء فيها قابل للتنزيل والتفعيل ، وقضاياه لا تتناقض مع حقائق حياة الإنسان وأعرافه، والإنسان منذ أن خلقه الله وهو يحاول التواصل بجميع الوسائل المتاحة، إلى أن وصل إلى أهم هذه الوسائل، وهو الحوار.

وسأركز في هذا المقال على لونين من ألوان الحوار، وهما:”الحوار الأسري” و”الحوار النخبوي” بعد تأصيل قرآني للحوار.

 

 

 

  • سؤال الحوار في القرآن

إن القران الكريم جاء ليخرج الناس من ظلمات النزاعات والعصبية،  إلى نور العيش والتعايش الإنساني والسلم العالمي ،  يقول الله تعالى : (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم)([1])، وهذا التعارف يتحقق ويثمر بتفعيل قوله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم)([2])، والدفع بالتي هي أحسن في التعامل مع المخالف  يكون أثناء محاورته في جميع المواضيع، بالصيغ التي تحترم كينونته، وتراعي أحواله وظروفه.

وطبقا لذلك، فقد جاء القرآن الكريم بمنظومة حوارية متكاملة، شملت مجموعة من عناصر الحوار، فالقران الكريم هو كتاب حوار بامتياز، فقد احتوى على مجموعة من صور الحوار وألوانه، وقد وردت مادة “حور”،  في القران الكريم في أربعة مواضعَ:

أ- قال تعالى: “إنه ظن أن لن يحور”([3])،والحور هنا معناه الرجوع([4]).

ب- وقال تعالى: “فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً”([5])

أي: يتراجعان بينهما في بعض المجريات المعتادة، كما قال السعدي([6])

– (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوّاك رجلاً)([7]).

قال ابن عاشور: “دل فعل المحاورة على أن صاحبه قد وعظه في الإيمان والعمل الصالح، فراجعه الكلام بالفخر عليه والتطاول شأن أهل الغطرسة والنقائص أن يعدلوا عن المجادلة بالتي هي أحسن إلى إظهار العظمة والكبرياء”([8]).

وقال تعالى:

“قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما”([9]) قال السعدي:  أي: تخاطبكما فيما بينكما([10]).

فمدار الحوار في القرآن، هو الرجوع في الكلام والتخاطب فيه.

وقد استعمل القرآن الكريم ألفاظا أخرى تقوم مقام “الحوار”، من قبيل (قال – يقول)، وهي بدون شك من أشهر صيغ الحوار، التي تدل على وقوع التحاور بين القائليْن، وهذه الصيغة الحوارية وردت في القرآن الكريم بكثرة، إذ إن ” هناك في القرآن ما يناهز ثمانمائة صغية لفعل “قال” ، “قالوا” في مقابل ما يصل إلى النصف منها لفعل، “قل”التي أمر النبي أن يبلغ بها أمر ربه، أما عدد المشتقات للفعل “قال”الواردة في القران، فيناهز الفا وثمانمائة مرة”([11]).

وقد تناول القرآن الكريم العديد من ألوان الحوار، وسأتناول لونيين من هذه الالوان، وقبل الحديث عن هذين اللونين، يجب  معرفة أن الحوار هو:

آلية لتقريب الأسر، والجماعات، والشعوب، والثقافات، باعتبار أن الثقافة هي “مجموعة أفكار مكتسبة و معكوسة من الواقع المحاط بالفرد و المتفاعل معه([12])، وعلى هذا وجب على الأسرة أن تعي وعيا حقيقيا دور الحوار في بناء أفكرها وطرائق تأثيرها وتأثرها، وكيفية الحفاظ على كل ما له طابع ثقافي ايجابي وتطوريه، وهذا سينتقل الفعل الثقافي بين الأسر عن طريق الحوار، كما يجب على النخب الدينية والثقافية والسياسية والإعلامية…  أن تقوم بدورها في صياغة وبناء ثقافة حوارية وتعمل على زرعها في الأسرة والمجتمع، بالتفاعل المسؤول مع ما جاء في القرآن من حوارات في مختلف المجالات، ويحسنوا استثمارها، وذلك حتى يتم توظيفها في الحياة اليومية.

 

 

 

 

 

 

 

 

  • الأسرة والحوار القرآني

تُعرف الأسرة “هي عشيرة الرجل ورهطه الأدنون، وسميت بهذا الاسم لما فيهـا من معنى القوة، حيث يتقوى  الرجل” ([13])، هذا على المستوى اللغوي، أما على المستوى الاصطلاحي، فالأسرة هي: “الجماعة الإنسانية التنظيمية المكلفة بواجب استقرار المجتمع وتطـوره”([14]).

قد أعطي القرآن الكريم للأسرة مساحة كبرى لأهميتها، حيث ذكر الله حوار سيدنا إبراهيم مع أبيه.

قال تعالى :

( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا  إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا  يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا  يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا  يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا  قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إبراهيم لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا  قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا   وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا) ([15]).

أول المتوجه إليه بالإنذار والتبرؤ مما يعبد هو الأب باعتباره الأقرب إلى إبراهيم ، وهو توجه فطري يعكس ارتباط الابن بأبيه وحبه له رجاء هدايته إلى ما فيه خيره وصلاح دنياه قبل مغادرتها إلى أخراه، وهو أيضا توجه ينم على أن أول المعنيين بالهداية والانتفاع بها هم عشيرة الأنبياء وأسرهم الصغيرة، حيث تبدأ الدعوة والنصح منهم بحكم القرابة والخلطة، وهذا ما فعله إبراهيم  مع أبيه علَّه يتخلى عن المعبودات الباطلة ويتجه إلى المعبود الواحد الفرد الصمد الذي هو الله خالق إبراهيم وغيره من الخلق، فهو المستحق بالعبادة دون غيره من الخلق أو الأصنام المعبودة ظلما([16])
حوار سيدنا إبراهيم مع ابنه ، قال تعالى:

( فبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚقَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ  سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) ([17]) إذا تأملنا نرى أن الله أمر سيدنا إبراهيم لكنه ومع ذلك دخل في حوار مع  ابنه ( فانظر ماذا ترى ) بهذا الأسلوب في التربية كانت النتيجة ( افعل ما تومر ) .

لو أن الآباء تعاملوا مع الأبناء بتعامل سيدنا إبراهيم، لتعامل الأبناء مع الآباء كتعامل سيدنا إسماعيل مع أبيه .

إذ التربية هي عملية التنشئة والرعاية والتوجيه من جانب الكبير تجاه الصغير, والعالم حيال المتعلم([18]).

وبهذا يعتبر الحوار الأسري أساس قيام الحياة الاجتماعية ، فهو”عملية تصف السلوك الذي يتعلق بتبادل المعلومات أو الخبرات بين الطرفين أو أكثر في نطاق المحيط الاجتماعي ، في حين قد تكون  القيم دعائم لا غنى عنها في تماسك الأسرة وتقدم المجتمع بحيث يؤدي انحطاطها إلى انهيار وحدة الأهداف الاجتماعية حيث يراها حامد ربيع أنها تلك المبادئ الخلقية التي ترتبط بالواقع الاجتماعي والتي ترتفع عن مستوى المناقشة وتصير ذات دلالة في ذاتها بحيث تعبر عن الكمال السلوكي والحركي([19]).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3-              النخب وسؤال الحوار

 

يجب على المجتمعات الإسلامية بشكل عام، والنخبة بشكل خاص،  أن تتأمل فيما أشرنا إليه من حوارات سيدنا إبراهيم ، وإعادة النظر في أصول المشاكل الأسرية والاجتماعية والثقافية والحضارية ، وهذا هو دور النخبة المثقفة  باعتبارها المحرك الأساس لأي مجتمع ، سواء تعلق الأمر بالقضايا الدينية، أو الاجتماعية، أو بالتصورات الفكرية والسياسية والثقافية، فهي الفاعل الرئيس في الحفاظ على التماسك الاجتماعي بخلق وتفعيل سبل التواصل والحوار ،وقد اهتم الدارسون بالنخبة ودورها في الرقي الثقافي والحضاري.

حيث “يعرف اليوم  الحقل السوسيولوجي المعني بدراسة النخب بوجود مقاربتين كبريتين مها المقاربة الوظيفية Fonctionnelle والمقاربة البنيوية Structurelle، وهما يسمحان ببناء  نموذجي تأويل:

أحدها: يركز على وظائف النخب وحول المضمون  الدقيق لنشاطاهتا، وكذا الحاجات التي  تسعى لتلبيتها، والقدرات والخصائص الفردية التي  تتمتع بها وتتميز من خلالها.

والثاني: يركز خلافا لذلك على افتراض الحضور الكامل للهيمنة في كل نظام اجتماعي، أين يكون الوجود لطبقة مهيمنة متكونة من مختـلف الأجزاء المتنافسة بالضرورة. لكنها مخبأة دائما داخل أبنية تراتبية. وهذين النموذجين يتتبعان مسارا واحدا وهو التعمق في بحث وجود جماعة من الأشخاص”نخبة،طبقة مهيمنة، أجزاء من الطبقة المهيمنة “على هرم السلطة الاجتماعية وعلى القيم الإيديولوجية، الثقافية، السياسية والدينية…الخ”([20])

فمن  خلال هاتين المقاربتين نرى أن النخبة بمعناها الشامل هي من تسهم في الرقي والتحضر والسلم العالمي، أو التخلف والانحطاط والتبعية والعنف  والإرهاب، فهي من تحكم وتصنع القرار، إلا أن الإشكال حاصل بين النخب نفسها  ، حيث الحوار ضعيف أو شبه غائب بينها لأسباب مختلفة منها :

– عدم مراعاة الاختلاف :

فالاختلاف حول المرجعية الفكرية  والرؤية المستقبلية ، لا يجب ان يكون سبب في الصراع ، الذي أبدله  القران بـ”التعارف”  و”التدافع “.

فمنهم من يرى  أن الغرب هو مصدر الإلهام والتطور والحداثة

ومنهم من يرى التطور والرقي والتحضر يكمن في الإسلام (القران والسنة ) نفسه ، يعني لا حاجة إلى الغير

في حين يتوسط هذين الرأيين رأي ثالث يحاول أن يطور المجال التداولي الإسلامي، مع الاستفادة من الغير بما يتناسب والمأصول، وذلك بتفعيل الأصول القرآنية في الحياة الاجتماعية، “التعارف ”  و”التدافع”، “العالمين “.

–  النظرة إلى الدين الإسلامي :

هناك أراء مختلفة ، منها ما يُبني على الدراسات الاستشراقية ولا يحاول التأمل فيها ليقوم اعوجاجها ، بل يأخذ الفكرة على عجلة من أمره ليعرضها.

– الاتهامات المتبادلة :

هناك اتهامات متبادلة بين مكونات المنظومة الثقافية الإسلامية المعاصرة ( الرجعيون ، المتخلفون ،…-  التعريبيون، المقلدون،  المبتدعة … وغيرها) كل ينظر من زاوية ولا يحاول أن يتقلب بين زوايا النظر ليرى أكثر، هذا حاصل بين مكونات الحركة الإسلامية بالمعنى العام في العالم العربي الإسلامي.

والناظر والمتأمل في الواقع الوجودي للدول العربية الإسلامية  سيجد أنها تمتلك أهم الموارد الطبيعية التي تحتاجها الإنسانية، من بترول، غاز، حديد، فسفاط، فلاحة، إلا أن الواقع التعاوني _العملي لا يسر المسلم، لأن فلسفة التعاون بنيت على تصورات مادية بخلفية استعمارية،  والقران لم يعد له ذلك الآثار الكبير في بلورة وتوجيه العقل المسلم في جميع صوره الفردية والجماعية _ الدول، إلا قليلا، فهناك أقلية من العقلاء تحاول تفعيل منظومة السلم العالمي القرآنية ، إما بالإرادة الفردية المحضة، أو مدعومة من بعض الدول، التي تسعى إلى تفعيل ما جاء في الإسلام (القران والسنة ) من عالمية رحمته، وسمو أخلاقه، ولو بطريقة غير مباشرة ، فبادروا إلى تأسيس منظمات ومراكز وجمعيات….

فالحوار القرآني قائم على البرهان، قال تعالى:

( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)([21]) “إن الأدلة والبراهين تعد بمثابة ضوابط نظامية للفكرة أو الرأي تحوله من كلام عادي إلى معلومة حقيقية تعتمد على دليل عملي وبرهان منطقي، فإذا غابت تلك البراهين كان من حق المحاور أن يطالب الطرف (الآخر) بما يدعم أفكاره ويؤيد آراءه، لكي تتم المحاورة على أرض صلبة من الحقائق والوقائع” ([22]).

هذا إذا كانت نية المتحاورين (النخب العربية الإسلامية ) جدية وصادقة، هدفها الوصول إلى الحقيقة،  فالبرهان سبيلها، والقرآن مرشدها، لكن هناك “بعض المتحاورين يعمد إلى عدم ذكر جميع عناصر الموضوع وحيثياته حتى لا ترى الفكرة بوضوح، ولا تدرك عناصرها الداخلية بدقة، حتى لا تظهر غايته للسماع أو القارئ البسيط.
إن هـذا الأسلوب له علاقة كبيرة بالنزاهة العلمية والمبدئية الفكرية، فمن لا يملك تلك النزاهة وليس لديه مبدئية فكرية، لا يمكن إقامـة حوار علمي معه؛ لأنه يفتقد أخلاقيات المعرفة الاسلامية التي تتطلب الدقة والأمانة.
إن الكلام في العموميات والتعريج على الأطر العامة يضفي على الحوار نوعا من الغموض، ويزيد الضبابية فيه، فتضيع الفكرة الصادقة وتختفي”([23]) في حين نجد الإسلام يدعو أتباعه(النخب) إلى الحوار حتى غيرهم(أتباع الأديان والثقافات الأخرى)، فمن باب أولى أن يكون الحوار بين المسلمين  نخبا وجماعات.

([1])[سورة الحجرات: 13]

([2])[سورة فصلت: 34]

([3]) [سورة الانشقاق: 14]

([4])انظر: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، لابن جرير الطبري، 24/317، تحقيق: أحمد محمد شاكر، ط: مؤسسة الرسالة، ط1، 1420 هـ – 2000م.

([5]) [سورة الكهف: 34]

([6])تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، السعدي  ، 1/ 476 ، تحقيق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق، ط :مؤسسة الرسالة ،ط 1 ، 1420هـ -2000 م

([7]) [سورة الكهف: 37]

([8]) التحرير والتنوير، للطاهر بن عاشور، 15/320، ط: الدار التونسية للنشر، تونس،

1984 هـ.

([9]) [سورة المجادلة: 1]

([10])تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، السعدي، ج 1،  ص 843، تحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق، ط: مؤسسة الرسالة، ط 1، 1420هـ -2000 م

([11])الإسلام اليوم، القران مؤسسا لأسلوب الحوار، محمد الكتاني، ص 88،  العدد 31؛ 1436هـ/2015م

([12]) التواصل مع الآخر، عاطف آدم محمد عجيب، ص: 12، ورقة بحثية منشورة بمركز دراسات وثقافة السلام.

([13]) لسان العرب لابن منظور، مادة: “أسر”.

([14]) علم الاجتماع العائلي، مصطفى الخشاب، ص43، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، ط1، 1985م.

([15])مريم: 41 – 48

([16]) صحيفة المحجة ،حوار النبي إبراهيم عليه السلام مع أبيه وقومه من خلال القرآن الكريم ، عبد القادر محجوبي،  العدد 425 17سبتمبر, 2014

([17]) الصفات : 101 -102

([18]) من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي ،كمال الدين عبد الغني المرسي، ص: 4، ط: دار المعرفة الجامعية، ط1، 1419هـ/ 1998م)

([19]) مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية – الجزائر،  الحوار الاسري وعلاقته بالقيم الاجتماعية ، حورية بدرة ، العدد  9 ، ج 2 ، ديسمبر 2012.

([20])تشكل النخبة الدينية في الجزائر دراسة ميدانية بمنطقة -تلمسان-،  رسالة الدكتورة في علم الاجتماع ،فضيل حضري ، ص 14، السنة الجامعية 2012-2013

 

 

([21]) النمل: 64

([22])الحوار .. الذات و الآخر ، عبد الستار إبراهيم الهيتي، كتاب الامة ،  ص 93 ، عدد 99، 1425 هـ /2004 م

([23]) المرجع نفسه .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

  1. Assia elhessinoui يقول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.