الدور التركي الرسمي والشعبي في حماية الموروث الثقافي لمدينة القدس الأستاذ معاذ عليوي
الدور التركي الرسمي والشعبي في حماية الموروث الثقافي لمدينة القدس
معاذ عليوي
طالب دكتوارة/ جامعة نجم الدين اربكان
مقدمة:
أنبثق أهمية الدور التركي لمدينة القدس إنطلاقاً من الميراث التاريخي العثماني الذي شكل أحد المحددات البارزة للدولة التركية الحديثة في الحفاظ على الميراث العثماني لبيت المقدس، حيث أن العثمانيين حكموا بيت المقدس ما يقارب أربعة قرون متتالية ( 1517_1917) شهدت خلالها المدينة المقدسة إزدهاراً حضارياً في كافة المجالات مغايراً للحضارات ولإنظمة الحكم السابقة التي تعاقبت على حكم المدينة المقدسة.
ومع إنتهاء حكم الخلافة العثمانية والقطيعة التي قام بها أتارتورك مع العرب، وإعترافه الرسمي بالكيان الإسرائيلي كياناً قائماً وحكماً موجوداً، والتي استمرت ما يقارب أكثر من ثمانين عاماً متتالية تركت أثراً مباشراً على واقع المدينة في كافة المجالات، مع الأخذ بعين الإعتبار أن تركيا الجديدة في ذلك الوقت ليست مسؤولة بشكل مباشر عن المدينة المقدسة، فلا ننسى ولا نغفل الوصاية الهاشمية الإردنية تجاه المدينة والتي كان ولا يزال لها السبق في الحفاظ على الموروث والهوية الثقاقية للمدينة المقدسة.
مع إنشاء حزب العدالة والتنمية التركي عام 2001م، وتصدره للحياة السياسية التركيه، وخلفيته الإيدلوجيه التي ينبع منها، كانت بالنسبة له دافعاً مهماً في إعادة إحياء المدينة المقدسة وبث الروح فيها من جديد، بعد عقود من التهميش، إلى جانب الضعف والقصور العربي المتزايد في حمايتها والدفاع عنها، ورغبة الكيان الإسرائيلي المتعمد في بقاء المدينة المقدسه على حالها من التهميش والسرقة لتراثها، بل التأمر مع بعض الدول العربية في شراء بيوت المقدسيين، ومن ثم بيعها فيما بعد للصهاينة، حافزاً مهماً بالنسبة لحزب العدالة والتنمية التركي في إنشاء العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية رغبةً منه في تثبيت هوية المقدسي على أرضه، والحيلوله دون تشرده، رغم العراقبل والمعيقات التي وضعتها إسرائيل إمام تلك الجمعيات، من خلال التحريض الإعلامي المكثف تجاه الدولة التركية مدعيةً بأن تركيا تريد ان يكون لها موطئ قدم داخل فلسطين تحديداً داخل المسجد الأقصى، وإتهامها بضخ ملايين الدولارت في القدس الشرقية.
أمام العراقيل والتحديات التي وضعتها إسرئيل أمام الدور التركي الجديد بقيادة حزب العدالة التركي ورئيس حزبه أردوغان، ورغبةً منها في بقاء الدور الإماراتي والسعودي قائماً في المدينة بشكلٍ وهمي حتى يتسنى لها بيع وتهويد الهوية الثقافية داخل المدينة المقدسة دون أي محاسبة أو رقابة من أي جهة مهما كانت، مما دفع بالدور التركي إلى التحرك على كافة الأصعدة والميادين سياسياً، وشعبياً من خلال تنظيم زيارات دورية للمدينة، بل تخفيض كلفة التذاكر للإتراك الراغبين في زيارة المدينة المقدسة، إلى جانب إنشاء العديد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية داخل المدينة والتي تقوم بدورها في ترسيخ الهوية الثقافية من خلال إنشاء العديد من الإستثمارات التي تعود بالنفع على المدينة بدلاً من مصادرتها وسيطرتها والسطوة عليها من قبل الصهاينة.
في هذا الإطار سوف يسعى للباحث لعرض فكرة موضوع مقالته مستعرضاً عدة مواضيع مهمة لعل أبرزها مايلي:
الإطار المفاهيمي
الوسائل التي إعتمد عليها اليهود في تهويد المدينة المقدسة
الدور التركي الرسمي والشعبي في حماية الموروث الثقافي للمدينة المقدسة
أولاً: الإطار المفاهيمي
الثقافة:
الثقافة في المنجد: هي التمكن من العلوم والفنون والآداب.[1]أما أدورد سعيد فقد حصر مفهوم الثقافة في السلوك الحضاري قائلاً: إن فلان شخص حضاري، أو هذالسلوك حضاري إلى غير ذلك من العبارات المشابهة، ونحن نستخدم لفظ حضارة في هذا السياق دون أن نعلم أنه مرادف لمفهوم الثقافة في اللغة الانجليزية وغيرها من اللغات الانجليزية.[2]
التراث الثقافي: يشمل التراث الثقافي كل ما انتجته الشعوب على مدى التاريخ من زقاق وعمران تتجلى في المعالم الدينية والثقافية في الأبنية العامة والخاصة سواء ما بقي منها ظاهراً للعيان أو ما يختزنه باطن الأرض من لقي وتماثيل وبنيان.[3]
ثانياً: الوسائل التي يستخدمها اليهود لتهويد المدينة المقدسة
تتعدد الوسائل التي يستخدمها اليهود في طمس وتزوير الهوية الثقافية لمدينة القدس في محاولة منهم لقلب الحقائق وإظهار أحقيتهم فيها مستخدمين كافة الإمكانات المالية والإعلامية والعالمية للسيطرة عليها من خلال اللجوء إلى عدة وسائل لعل أهمها:
تزوير الإسماء: تتم عملية تهويد المسميات بطريقة منظمة عن طريق سلطة تسمية الإماكن الإسرائيلية وهي الهيئة الوحيدة المنوطة بها هذا العمل، وتعتمد على عدة طرق أهمها: ترجمة الأسم إلى العبرية مثل جبل الزيتون إلى هارهزيتم، وجبل الرادار إلى هار شمال غرب القدس وغيرها. وهناك العديد من الإحياء العربية التي تم تغيير أسمائها في الخرائط واللافتات والعناوين، مثل شارع الواد في البلدة القديمة (هحاي) شارع خان الزيت ( حباد)، باب الساهرة والحي ( هيرودوتس)، عين سلوان ( حزيك ياهو)، جبل الزيتون (متسبري تسوريم). وهناك المئات من الإسماء العربية بما فيها الإحياء والبلدات والسهول تم تزييفها وتزويرها من قبل الصهاينة.[4]
طمس الآثار العربية: يلجأ الكيان الإسرائيلي من خلال طمس الآثار العربية في العديد من الإحياء والقرى والبلدات العربية إلى إستخدام حجارة تلك البلدات في بناء المستوطنات اليهودية، فضلاً عن تدمير كامل للقرى المقدسية خاصةً في حرب 1948 ولم يبق منها إلا قرية أبوغوش غرب القدس وجزء من قرية شرفات.[5]
السرقة والإهمال: تواصل إسرائيل ممارسة أبشع جرائمها بحق المعالم الآثرية في القدس، حيثُ عمدت إلى تدمير وإزالة خربة عين الدوير على أراضي الجيب وبيتونيا لتوسيع جعفات زئيف، إلى جانب تعمدّ الإحتلال الإسرئيلي نشر ثقافته ولغته، بل فرض مفرادته لكي تكون هي السائدة في البلاد، وهناك كلمات استقدمت من العبرية أصبحت هي المتعارف عليها بين طبقة المتعلمين مثل ( محسوم يعني حاجز)، ورمزور يعني إشارة ضوئية ، ومزجان يعني مكيف الهواء). [6]
تزوير الإسماء وطمس المعالم إلى جانب السرقة والإهمال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية داخل مدينة القدس خصوصاً تشير بصورة أو بأخرى إلى غباب السيادة الفلسطينية نتيجة الإتفاقات الموقعة بينها وبين الإحتلال الإسرائيلي مما سمح لها بالتفرد المطلق بالهوية المقدسية.
ثالثاً: الدورالتركيالرسميوالشعبيفيحمايةالموروثالثقافيللمدينةالمقدسة
قبل أن نتحدث عن الدور التركي الرسمي والشعبي في الحفاظ على الموروث الثقافي لمدينة القدس، لابد ـ نشير بإقتضاب إلى صراع الإرادات في المدينة المقدسة والتي تشكل في ماهيتها مدخلاً مهماً لفهم حقيقة كل دور على حده، لاسيما وأن إسرئيل ومعها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يمارسان أدوراً قويةً في الحيلولة دون تقوية وتثبيت الدور التركي تجاه المدينة المقدسة لاسيما وإن الإدارة الصهيونية تتعمد في كل لحظة تشوية كل الجهود التركية داخل المدينة المقدسة وهذا ما أظهرته وسائل الإعلام العبرية ومنها القناة العاشرة الإسرائيلية بأن تركيا تسعى للحصول على موطئ قدم في القدس، وتركز على المسجد الأقصى في القدس من خلال الأموال التي تذهب إلى جمعيات معينة بهدف حماية الأقصى ، وهي بذلك أخذت زمام المبادرة من الأردن التي تحظى بوصاية على الإماكن المقدسة، من خلال ضخ ملايين الدولارات في القدس الشرقية، مما جعل أنقرة تحظى بدعم وتعاطف قوي من قبل أهالي القدس.[7]
فضلاّ عن ذلك تتحدث مصادر إسرائيلية عن وجود تخوفات من أطراف عربية من النفوذ التركي في القدس فقد أشارت صحيفة هارتس الإسرائيلية إلى أن “الأردن والسعودية والسلطة الفلسطينية طلبوا من إسرائيل الحد من نشاطات تركيا في شرق القدس، لإنها تزيد من نفوذها على حساب تلك الدول، مما يجعل منها طرفاً مؤثراً وذا تأثير كبير في الإحياء الفلسطينية بشرقي المدينة المقدسة”.[8]
في ضوء مما سبق نشير إلى الدور التركي الرسمي في حماية الموروث الثقافي لمدينة القدس والذي تعدد سواء من خلال الزيارات الرسمية للمدينة المقدسة أـو الدعم اللفطي من خلال الخطابات الحماسية التي يلقيها رئيس الدولة رجب طيب أردوغان والتي تبعث الأمل في نفوس المقدسيين. في ضوء ذلك يكرر رئيس الوزراء التركي احمد أوغلو في أكثر من مناسبة أنه لن يقبل المساس بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى ولن نقف مكتوفة الأيدي أمام إستمرار الإعتداءات الإسرائيلية بوتيرة متصاعدة. [9]
أما رئيس الدولة السيد رجب أردوغان فقد أكد مرراً أن بلاده ستتحرك من خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل وقف الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.[10]
ولا ننسى في خضم عزم إسرائيل سفارتها من تل أبيب إلى القدس الموقف الرسمي التركي للرئيس رجب أردوعان قائلاً: ” حذرنا الولايات المتحدة من أن نقل سفارتها إلى القدس سيشعل المنطقة وسيسفر عن التصعيد الحاد”. وتابع أردوغان على أن مدينة القدس تمثل إرثاً لجميع المسلمين ومكاناً مقدساً لكل الديانات السماوية.[11]
يتضح مما سبق بأن الموقف التركي الرسمي لا يقل اهمية عن الدور الشعبي في حماية الموروث الثقافي لمدينة القدس والذي أخذ عدة أشكال منها:
دور الحمعيات التركية في حماية الموروث الثقافي لمدينة القدس
في هذا الخصوص تقدم مؤسسة ميراثنا نفسها للمجتمع التركي كوقف يعمل على التعريف بالمسجد الأقصى المبارك من خلال تنفيذ عدة مشاريع سواء فيما يتعلق بترميم البيوت والمساجد والحفاظ على التراث الثقافي لمدينة القدس. حيث تنبثق رؤية الجمعية من حماية ورعاية الميراث المادي والمعنوي والتاريخي للقدس والمسجد الأقصى، وتمكين الإجيال اللاحقة من الاستفادة منه.
حيث تسعى الجمعية إلى توفير الماء البارد للمصلين، وصيانة المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ مشروع دعم صمود المرابطين للتبرع بسهم مالي قيمته 250 دولار في كل مشروع، ومشروع السلات الغذائية بقيمة سبعين دولار للسلة الواحدة. كما تنفذ الجمعية مؤتمراً إكاديمياً في مدينة كوتاهيا بعنوان: منزلة القدس مثل منزلة مكة والمدينة، وكذلك تنفيذ مشروع “الأقصى مسؤوليتنا” الذي تقدم من خلاله سلسلة محاضرات في المدارس التركية.[12]
لا ننسى دور جمعية وقف الأمة والتي تسعى إلى التعريف بقدرات الإنسان المقدسي والمحافظه على تراثه وهويته، ودعم ثقافته الحية حيث تمثل ذلك في إنطلاق حملة القدس عاصمة الامة دعماً لصمود المقدسيين من خلال تقديم تبرعات ل83 مشروعاً في مجالات الصحة والإغاثة وغيرها من المجالات، حيث أستفاد من الجمعية أكثر من 118 ألف مقدسي.[13]
الزيارات التركية للمسجد الاقصى
تسعى الخطوط الجوية التركية إلى تخفيض أسعار تذاكر السفر إلى القدس، وحسب المصادر الإسرائيلية فقد أرتفع عدد القادمين من تركيا إلى القدس في 2017 بنسبة 19% وزاد في شهر نوفمبر بنسبة 41% مقارنة مع نوفمبر عام 2016 فيما تشير الإحصائيات التركية إلى أن أكثر من 15 ألفاً و800 تركي زار القدس في عام 2016 وأن العدد أرتفع إلى أكثر من 23 ألفاً في العشرة أشهر الأولى من عام 2017م.[14]
المسيرات التركية تجاه المسجد الأقصى
تعد المسيرات التركية الوجه الأخر للدعم الشعبي التركي تجاه المسحد الاقصى المبارك. حيثّ يهدف مشروع البيارق إلى تسيير ونقل المصلين من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 عبر حافلات مجانية لإداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك على مدار اليوم والليلة وأيام الشهر والسنة كلها.[15]
الخاتمة
تزايد الإهتمام التركي بالمدينة المقدسة لن يكون على حساب ومكانة المملكة الإردنية الهاشمية، أو بعض الدول العربية وإنما جاء نتيجة الضعف العربي وعدم الإهتمام الكافي بالمقدسات الإسلامية في القدس، بل تعرض البعض منها للسرقة والتهويد، إلى جانب المضايقات التي يتعرض لها السكان سواء من خلال الطرد المباشر، او شراء بيوتهم من قبل السماسرة الذين يسعون بطرق مباشرة او غير مباشرة لشراء بيوت المقدسيين في القدس، مما حدا بالدور التركي أن يأخذ زمام المبادرة على عاتقه في الدفاع عن الموروث الثقافي للمدينة لاسيما وأن العثمانيين لهم باع طويل في الحفاظ على المقدسات الإسلامية قبيل سقوط الدولة العثمانية.
تعدد الإدوار سواء أكانت رسمية أم شعبية هو نتاج حتمي وواقعي لما تعانيه المدينة من ظروف مأساوية وعدم إهتمام كاف من قبل كافة الدول، أو السلطة الفلسطينية نتيحة إتفاقية أوسلو التي كبلتها ولم تستطع أن تمارس أدنى دور لها داخل المدينة المقدسة، إلى جانب التعاطف الشعبي التركي للمدينة والذين يعدون القدس بالنسبة لهم ليس رمزاً دينياً بل هوية وقبلة بحجون إليها، بل يسعون دوماً لتنظيم مظاهرات داخل بلدانهم لحمايتها والدفاع عنها.
قائمة المراجع:
قائمة الكتب:
أبوجابر،إبراهيم. (2010). الجمعياتالتيبحفظتراثمدينةالقدسفيظلالتزويرالإسرائيلي. بيروت: مركزالزيتونةللدراساتوالإستشارات.
عواد،محمود. (2010). بييلوغرافياالتراثالثقافيلمدينةالقدس. ط1. بيروت: مركزالزيتونةللدرساتوالاستشارات.
لويس،معلوف. (1986). المنجدفياللغةوالإعلام, ط24. بيروت: دارالمشرق.
محمدشاهين،صورةالمثقففيفكرإدواردسعيد،منملفشرفات: إدواردسعيدفيالذكرىالأولىلرحيله: المقدسيالعالميالذيلميخنجذوره،جريدةالغد،الأردن، 2004/9/24.
المراجع الإلكترونية:
إضاءات. أردوغانفيالقدس: هليستعيدالأتراكالمدينةالقديمة؟. نشرتبتاريخ 26/7/2026م. رابطالموقعالالكتروني: https://www.ida2at.com/erdogan-in-jerusalem-turkish-restore-old-city/
جريدةالشرق. شراكةبينالجمعياتالقطريةوالتركيةلدعمالقدس. نشرتبتاريخ 3/7/2014. الموقعالالكتروني.https://www.al-sharq.com/article/03/07/2014/
الجزيرة. الدورالتركيفيالقدسوانعكاساته. نشرتبتاريخ. 15/7/2018. الموقعالالكتروني. https://www.aljazeera.net/news/alquds/2018/7/15/
الجزيرة. المؤسساتالتركية.. خزانلاينضبلدعمالقدس. نشرتبتاريخ 13/3/2018. الموقعالالكتروني. https://www.aljazeera.net/news/alquds/2018/3/13/
عربي 21. أردوغان: سنتحركلوقفاعتداءاتإسرائيلعلىالفلسطينيين. نشرتبتاريخ 15 /5/ 2018. رابطالموقعالالكتروني. https://arabi21.com/story/1093829/%D8>%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-
عربي 21. خطةإسرائيليةلالحدمننشاطتركيافيالقدسالمحتلة. نشرتبتاريخ 8 يوليو 2018مرابطالموقعالالكتروني: https://arabi21.com/story/1107232/%D8%AE%D8%B7%D8%A9-
عربي 21. قمةالقدسبتركياتدعولإجراءاتفوريةلدعمالفلسطينيين. نشرتبتاريخ 18/8/2018. رابطالموقعالالكتروني. https://arabi21.com/story/1094866/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-
عربي 21. هآرتس: دولعربيةقلقةمنزيادةالنفوذالتركيبالقدس. نشرتبتاريخ 28 يونيو 2018. رابطالموقعالالكتروني. https://arabi21.com/story/1104875/%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%AF%D9%88%D9%84-
[1]لويس، معلوف. (1986). المنجد في اللغة والإعلام, ط24. بيروت: دار المشرق.
[2]محمد شاهين، صورة المثقف في فكر إدوارد سعيد، من ملف شرفات: إدوارد سعيد في الذكرى الأولى لرحيله: المقدسي العالمي الذي لم يخن جذوره، جريدة الغد، الأردن، 2004/9/24.
[3]عواد، محمود. (2010). بييلوغرافيا التراث الثقافي لمدينة القدس. ط1. بيروت: مركز الزيتونة للدرسات والاستشارات. ص550.
[4]أبوجابر، إبراهيم. (2010). الجمعيات التي بحفظ تراث مدينة القدس في ظل التزوير الإسرائيلي. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والإستشارات. ص532.
[5]المرجع نفسه. ص532.
[6]أيوجابر، إبراهيم. المرجع نفسه، ص532.
[7]عربي 21. خطة إسرائيلية ل الحد من نشاط تركيا في القدس المحتلة. نشرت بتاريخ 8 يوليو 2018م رابط الموقع الالكتروني: https://arabi21.com/story/1107232/%D8%AE%D8%B7%D8%A9-
[8]عربي 21. هآرتس: دول عربية قلقة من زيادة النفوذ التركي بالقدس. نشرت بتاريخ 28 يونيو 2018. رابط الموقع الالكتروني. https://arabi21.com/story/1104875/%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%AF%D9%88%D9%84-
[9]إضاءات. أردوغان في القدس: هل يستعيد الأتراك المدينة القديمة؟. نشرت بتاريخ 26/7/2026م. رابط الموقع الالكتروني: https://www.ida2at.com/erdogan-in-jerusalem-turkish-restore-old-city/
[10]عربي 21. أردوغان: سنتحرك لوقف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين. نشرت بتاريخ 15 /5/ 2018. رابط الموقع الالكتروني. https://arabi21.com/story/1093829/%D8>%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-
[11]عربي 21. قمة القدس بتركيا تدعو لإجراءات فورية لدعم الفلسطينيين. نشرت بتاريخ 18/8/2018. رابط الموقع الالكتروني. https://arabi21.com/story/1094866/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-
[12]جريدة الشرق. شراكة بين الجمعيات القطرية والتركية لدعم القدس. نشرت بتاريخ 3/7/2014. الموقع الالكتروني.
https://www.al-sharq.com/article/03/07/2014/
[13]الجزيرة. المؤسسات التركية.. خزان لا ينضب لدعم القدس. نشرت بتاريخ 13/3/2018. الموقع الالكتروني. https://www.aljazeera.net/news/alquds/2018/3/13/
[14]الجزيرة. الدور التركي في القدس وانعكاساته. نشرت بتاريخ. 15/7/2018. الموقع الالكتروني. https://www.aljazeera.net/news/alquds/2018/7/15/
[15]جريدة الشرق. مرجع سابق.