حصريا

البراءة المؤلمة

0 211

وهي قصيدة كتبتها تفاعلًا مع صورة لطفلة سورية مشرَّدة تغطي وجه دميتها لكي لا ترى ما تراه هي من المآسي والدمار!

 هنا وَقَفتْ بحسرتِها          تغالب هول صدمتِها

 فما أبقتْ لها الدنيا          سوى أنياب وحشتِها

 رأَتْ ما لا رأى رجلٌ          ولا امرأةٌ بمقلتِهـــــــــا

وقد عَصَفَتْ بها الأيامُ   (م)   لم تـرفُقْ بـمهـجتـِها

 فراحتْ من مواجعها            تُخَبِّئُ وجه دميتِها

  تواسيها وتحضنها               تخافُ نزولَ دمعتِها

 كأنَّ الدميةَ الصماءَ  (م)        تدركُ سرَّ لوعتِها

 فيا الله كم ذاقتْ              جراحًا في طفولتِها

   ويا الله كم ذابتْ             قلوبٌ عند رؤيتِها

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.